شرف و المشير و عنان يؤدون صلاة العيد في مسجد تابع للقوات المسلحة



نفس المشهد الذي تعود عليه المصريون كل عيد مع اختلاف الشخوص , فبدل أحمد نظيف وقف عصام شرف و بدل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وقف كل من المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة و اللواء سامي عنان , و قفوا جميعا للصلاة يؤمهم الإمام نفسه , فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية بحضور فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف .


و فيما أمن المسجد الذي أقيمت فيه الصلاة أفراد من المخابرات الحربية و من جهاز الأمن الوطني الشرطة سابقا ,  لوحظ تواجد كثيف للمجندين و الضباط في القوات المسلحة في حين غاب المدنيين بشكل شبه تام , اللهم بعض أعضاء الحكومة الذين يبدوا أن ولائهم للمجلس العسكري طغى على ولائهم المزعوم للشعب أو لميدان التحرير , الذي عرف بدوره اقامة صلاة العيد بحضور للثوار و غياب رسمي كامل و هي الصلاة التي أمها شيخ الثورة مظهر شاهين .

اللافت كان دعاء المفتي علي جمعة بعد الخطبة ' اللهم يا ربنا حرر لنا القدس يا أرحم الراحمين , و ارفع الكرب عنا , و ألف بين قلوبنا و اجعل هذا البلد سخاء رخاء , اللهم ارحمنا وألطف بنا و اغفر لنا و أهدنا و استعملنا فيما يرضيك عنا ' , فيما أمن الثلاثة على الدعاء دون أي إشارات تذكر على وجوههم التي بدت شاحبة في مناسبة من المفترض أن تكون احتفالية .

ليست هناك تعليقات :