
تم ترحيل المغنية
الجزائرية فلة بعد انتظارها ل 16 ساعة داخل مطار القاهرة الدولي , و جاء قرار
الترحيل بعد عدم منح الجهات الأمنية التصريح اللازم لدخولها الأراضي المصرية و ذلك
على خلفية قضية الدعارة الشهيرة التي قبض على الفنانة الجزائرية فيها و حكم عليها
ب 3 سنوات سجنا نافدا قبل أن يتقرر ترحيلها من مصر و منع دخولها مجددا .
و كانت فلة قد ادعت أن
الجهات الأمنية وافقت على استقبالها في مصر لإحياء حفل فني في دار الأوبرا المصرية
و ذلك بعد حصولها على تأشيرة الدخول من السفارة المصرية في العاصمة الفرنسية باريس
, فيما قال محامي فلة الجزائرية أنها فعلا اتهمت في قضية آداب تعود إلى عام 1991 , و أضاف أن حكما قد صدر يقضي بوقف تنفيذ العقوبة
لحين الفصل في النقض , و قررت مباحث أمن الدولة عام 1992 ترحيلها من البلاد و إدراج
اسمها في قوائم الممنوعين من الدخول لمصر بعد الحكم عليها ب 3 سنوات سجنا نافذا , غير أنه عاد ليؤكد أن قرارا صدر سنة 2001 قضى
برفع اسمها من قوائم الممنوعين بعد مرور عشر سنوات على الواقعة الأولى .
و كانت فلة اتكلت على
هذا القرار للقدوم لمصر ضنا منها أن اسمها رفع من قوائم الممنوعين من الدخول لمصر
, لكن الذي لم تعرفه فلة و محاميها هي أن القرار ربط بموافقة الأمن العام المصري
على دخولها , و هو الأمر الذي لم تتأكد منه السفارة المصرية التي منحت فلة التأشيرة
.
وبعد قدومها للمطار
رفضت السلطات الأمنية دخولها فتم ترحيلها في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء
, و ذلك بسبب قضية الدعارة التي تحمل رقم 4275 جنح مدينة نصر , و التي حكم فيها على فلة حضوريا
بالحبس ثلاث سنوات قبل أن يتقرر ترحيلها سنة 1992 .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق