هذه الكلمات أرسلها أحد قراء حديث العرب ليعبر بها عن ألمه لما يحدث في مصر بعد الثورة و حتى اليوم حيث تنتهي جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية :
' الصمت حكمة , لكن في هذا الوقت أصبح جبن و خوف و رعب , لأن كل الموازين إنقلبت و أصبح اللعب علي المكشوف , المجلس الأعلي للقوات العسكرية المصرية و من ورائه أمريكا و إسرائيل و عملائهم العرب تدفعه و توجهه للإنقلاب علي الثورة , و إعادة حكم مصر إلي العسكر , خط أحمر وضعه الجيش لكي لا يفوز الإسلاميين بمقعد الرئاسة , الإعلام المصري و القضاء برشوة و أطماع تحيز للفريق أحمد شفيق , أخوات فيفي عبدو و إخوانها في المهنة و التفكير كيف ينتخبون الإسلام ليحكم مصر ؟ أصحاب الجلالة و المعالي الذين يقضون عطلهم في كبريهات وكزنيوهات وهات هات كيف سيقتنعون و يقبلون بالإسلام شرع الله علي أرض مصر ؟ إسرائيل و أمها أمريكا و الغرب ككل كيف يوافق و يقبل بأن يكون الإسلام حارسا لقناة السويس و البحر الأحمر؟ أسئلة كثيرة و خطط قديمة جديدة تعمل علي تحقيقها جيوش الشيطان في الخفاء , بمساعدة عملاء مرتدين لا يريدون الخير و العزة و الكرامة و الحرية للأمة العربية و الإسلامية , يريدوننا دائما تحت مداس جيوش حلف الناتو .
ماذا سيفعل الفريق أحمد شفيق وهو مقيد بأغلال القانون العسكري الذي أقسم عليه اليمين ؟ الجيش المصري فتح أبواب مصر منذ إنفتاح أنورالسادات , و تابع طريقه حسني مبارك و أصبحت سيناء منزوعة السلاح و قناة السويس مفتوحة لمن هب و دب من أساطيل الحلف أصبحت تديرها و تشرف عليها المخابرات العسكرية الإسرائيلية , أقول لأشقائي في مصر لمن حمل لواء الثورة بجد يجب أن لا يسقط هذا اللواء .
القضاء و الإعلام و المرتدين فلول النظام السابق , عبيده و المستفيدين من فساده , و لا ننسي العسكر و من يحركه في الخفاء , يتحيزون للفريق أحمد شفيق , لإعاقة الثورة و محاولة إسقاطها و دفنها كما دفنوا شهدائها و خرج الملعون المخلوع و عبيده منها كالشعرة من العجين , أين العدالة و الحرية و الديمقراطية التي تنادي بها أمريكا و الغرب إذا كان مبارك المخلوع عسكري و خليفته الفريق أحمد شفيق , الشعب يصرخ و يقتل في ميادين القاهرة و مدن مصر الأخري : لا نريد حكم العسكر لا نريد الكبت و الظلم و الجور و المحاكم العسكرية الخاصة , و المعتقلات في أماكن لا يعلم بها إلا من إقتادي لها عنوة دون ذنب أو جرم , و ماذا رد المجلس العسكري علي نداء و صراخ الشعب المصري ؟ ركب علي الجميع و داس الشعب و أصبحت جميع الصلاحيات بيده , يفعل ما يشاء دون حسيب أو رقيب , تزوير إنتهاكات تلاعب و غش في صناديق الإنتخاب لصالح مرشحهم العسكري أحمد شفيق رئيس وزراء حكومة حسني مبارك , أين الأمم المتحدة و مجلس الأمن و منظمة حقوق الإنسان ؟ أين الجامعة العربية ؟ إنتخابات رئاسية تجري تحت قوة السلاح العسكري و يديرها و يشرف عليها ضباط و جنود عينهم و وجههم المجلس العسكري للقوات المسلحة المصري بمساعدة خارجية و غض الطرف عما يفعل بشعب أعزل لا يملك إلا صوته , و حتي هذا الأخير أسكتوه بحكم جائر و ظالم للشعب و شهدائه و إنتخابات مزورة طرفها القوي هو العسكر .
' الصمت حكمة , لكن في هذا الوقت أصبح جبن و خوف و رعب , لأن كل الموازين إنقلبت و أصبح اللعب علي المكشوف , المجلس الأعلي للقوات العسكرية المصرية و من ورائه أمريكا و إسرائيل و عملائهم العرب تدفعه و توجهه للإنقلاب علي الثورة , و إعادة حكم مصر إلي العسكر , خط أحمر وضعه الجيش لكي لا يفوز الإسلاميين بمقعد الرئاسة , الإعلام المصري و القضاء برشوة و أطماع تحيز للفريق أحمد شفيق , أخوات فيفي عبدو و إخوانها في المهنة و التفكير كيف ينتخبون الإسلام ليحكم مصر ؟ أصحاب الجلالة و المعالي الذين يقضون عطلهم في كبريهات وكزنيوهات وهات هات كيف سيقتنعون و يقبلون بالإسلام شرع الله علي أرض مصر ؟ إسرائيل و أمها أمريكا و الغرب ككل كيف يوافق و يقبل بأن يكون الإسلام حارسا لقناة السويس و البحر الأحمر؟ أسئلة كثيرة و خطط قديمة جديدة تعمل علي تحقيقها جيوش الشيطان في الخفاء , بمساعدة عملاء مرتدين لا يريدون الخير و العزة و الكرامة و الحرية للأمة العربية و الإسلامية , يريدوننا دائما تحت مداس جيوش حلف الناتو .
ماذا سيفعل الفريق أحمد شفيق وهو مقيد بأغلال القانون العسكري الذي أقسم عليه اليمين ؟ الجيش المصري فتح أبواب مصر منذ إنفتاح أنورالسادات , و تابع طريقه حسني مبارك و أصبحت سيناء منزوعة السلاح و قناة السويس مفتوحة لمن هب و دب من أساطيل الحلف أصبحت تديرها و تشرف عليها المخابرات العسكرية الإسرائيلية , أقول لأشقائي في مصر لمن حمل لواء الثورة بجد يجب أن لا يسقط هذا اللواء .
القضاء و الإعلام و المرتدين فلول النظام السابق , عبيده و المستفيدين من فساده , و لا ننسي العسكر و من يحركه في الخفاء , يتحيزون للفريق أحمد شفيق , لإعاقة الثورة و محاولة إسقاطها و دفنها كما دفنوا شهدائها و خرج الملعون المخلوع و عبيده منها كالشعرة من العجين , أين العدالة و الحرية و الديمقراطية التي تنادي بها أمريكا و الغرب إذا كان مبارك المخلوع عسكري و خليفته الفريق أحمد شفيق , الشعب يصرخ و يقتل في ميادين القاهرة و مدن مصر الأخري : لا نريد حكم العسكر لا نريد الكبت و الظلم و الجور و المحاكم العسكرية الخاصة , و المعتقلات في أماكن لا يعلم بها إلا من إقتادي لها عنوة دون ذنب أو جرم , و ماذا رد المجلس العسكري علي نداء و صراخ الشعب المصري ؟ ركب علي الجميع و داس الشعب و أصبحت جميع الصلاحيات بيده , يفعل ما يشاء دون حسيب أو رقيب , تزوير إنتهاكات تلاعب و غش في صناديق الإنتخاب لصالح مرشحهم العسكري أحمد شفيق رئيس وزراء حكومة حسني مبارك , أين الأمم المتحدة و مجلس الأمن و منظمة حقوق الإنسان ؟ أين الجامعة العربية ؟ إنتخابات رئاسية تجري تحت قوة السلاح العسكري و يديرها و يشرف عليها ضباط و جنود عينهم و وجههم المجلس العسكري للقوات المسلحة المصري بمساعدة خارجية و غض الطرف عما يفعل بشعب أعزل لا يملك إلا صوته , و حتي هذا الأخير أسكتوه بحكم جائر و ظالم للشعب و شهدائه و إنتخابات مزورة طرفها القوي هو العسكر .

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق