في خطوة استباقية لقرار حلها , أكد علي فتح الباب , ممثل الأغلبية في مجلس الشوري , تقدمه باستقالته من الجمعية التأسيسية للدستور , و أشار إلي أن ثلاثة نواب آخرين تقدموا باستقالاتهم , هم طاهر عبد المحسن , عن حزب الحرية و العدالة , إضافة إلي نائبين من حزب النور و هما كل من حسن إسماعيل و عبد السلام راغب .
و شدد فتح الباب على أن قرار الاستقالة جاء بعد مشاورات بين حزبه و ' النور ' السلفي ' , و أكد أن سبب الاستقالة هو تلافي أي مآخذ قانونية حول وجود أعضاء بمجلس الشوري في الجمعية التأسيسية خصوصا أنه كان سبب حل الأولى , و حتي تستمر التأسيسية في العمل خاصة أنها قطعت شوطا كبيرا في وضع الدستور , مشيرا الي أن الهدف الرئيسي هو إنجاز وضع دستور يضع البلاد في مصاف الديمقراطية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق