أكدت صحيفة ' الواشنطن بوست ' الأمريكية أن ' الحرب الأهلية السورية تعد الحدث الحاسم في عملية التغيير التي بدأت في الشرق الأوسط مع الثورة التونسية في العام الماضي , فقد أصبحت معركة دمشق مركزا لصراع جديد بين السنة و الشيعة حول إقامة نظام سياسي إسلامي في كافة أنحاء المنطقة ' .
و أشارت إلي أن ' فكرة السلام الأميركي التي سادت المنطقة منذ عام 1973 أثناء الحرب مع إسرائيل توشك علي الفناء , و حينها لن تكون القوة أو الصداقة الأميركية حاسمة بالنسبة لشعوب المنطقة علي النحو الذي كانت عليه خلال الأعوام السابقة ' .
و أكدت أنه ' في سوريا , يقوم السنة المدعومين من السعودية و غيرها من دول الخليج ببذل جهود مضنية للمساعدة في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد و إلحاق هزيمة إستراتيجية بحلفائه في طهران ' , و لفتت إلي أنه ' من المؤكد أن انهيار حكم الأسد سوف يدفع الإيرانيين إلي توظيف كامل قوتهم في الصراع السوري , و ذلك من شأنه أن يضع العبء مجددا علي عاتق إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحديد و حماية المصالح الأميركية في المنطقة بشكل أكثر وضوحا و حسما ' .
و اعتبرت أن ' استجابة أوباما للثورات العربية خدمت المصالح الأميركية جيدا حتي الآن , و لكن من شأن الصراع الاستراتيجي بين دول الخليج و إيران حول سوريا أن يقوض ذلك النهج القائم ' , و أكدت أن ' الوضع الراهن لا يعني أن الولايات المتحدة فقدت نفوذها أو مصالحها في منطقة الشرق الأوسط , و إنما سوف يحتاج الرئيس الأميركي القادم إلي إعادة تغيير السياسات الأمنية و الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط علي المستوي الإقليمي بصورة تجعلها أقل اعتمادا علي آليات السلطة الوطنية التقليدية , و أقل التزاما بنظام الدولة العلمانية الذي ينهار حاليا ' , و شددت على أن ' الولايات المتحدة تجاهلت الجذور الدينية و الطبيعة الإقليمية للصراع بين السنة و الشيعة من خلال التركيز علي الديمقراطية و حقوق الإنسان , و لكن الحرب في نظر الأفرقاء المشاركين فيها تدور حول حق الأغلبية السنية في تولي الحكم في سوريا , و حول تقويض سلطة الشيعة في طهران و بغداد ' .
و أشارت الى أنه ' بالنظر إلي تلك الأوضاع , سوف يظل التدخل العسكري المباشر في سوريا من جانب الولايات المتحدة لمساعدة الثوار ملاذا أخيرا لحل الصراع ' , موضحة أن ' هذا لا يعني قبول أو دعم الوضع غير الإنساني الراهن في سوريا , و لكن ينبغي أن تتحلي السياسة الأميركية بقدر كافٍ من الذكاء و الفطنة لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها توفير المزيد من الحماية للأقليات في سوريا أو العراق أو أي دولة أخري ' , و أضافت ' هناك ضرورة لأن تشتمل عملية تعديل السياسة الأميركية علي المشاركة بنشاط في جهود تهدف لتعزيز الحكومات الحليفة في المنطقة , لاسيما في مصر , مع تشجيعهم علي التخلي عن خلافاتهم القائمة علي أساس الجنس و الدين و الأقليات في مقابل الحصول علي علاقات جديدة مع واشنطن ' .
و أشارت إلي أن ' فكرة السلام الأميركي التي سادت المنطقة منذ عام 1973 أثناء الحرب مع إسرائيل توشك علي الفناء , و حينها لن تكون القوة أو الصداقة الأميركية حاسمة بالنسبة لشعوب المنطقة علي النحو الذي كانت عليه خلال الأعوام السابقة ' .
و أكدت أنه ' في سوريا , يقوم السنة المدعومين من السعودية و غيرها من دول الخليج ببذل جهود مضنية للمساعدة في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد و إلحاق هزيمة إستراتيجية بحلفائه في طهران ' , و لفتت إلي أنه ' من المؤكد أن انهيار حكم الأسد سوف يدفع الإيرانيين إلي توظيف كامل قوتهم في الصراع السوري , و ذلك من شأنه أن يضع العبء مجددا علي عاتق إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحديد و حماية المصالح الأميركية في المنطقة بشكل أكثر وضوحا و حسما ' .
و اعتبرت أن ' استجابة أوباما للثورات العربية خدمت المصالح الأميركية جيدا حتي الآن , و لكن من شأن الصراع الاستراتيجي بين دول الخليج و إيران حول سوريا أن يقوض ذلك النهج القائم ' , و أكدت أن ' الوضع الراهن لا يعني أن الولايات المتحدة فقدت نفوذها أو مصالحها في منطقة الشرق الأوسط , و إنما سوف يحتاج الرئيس الأميركي القادم إلي إعادة تغيير السياسات الأمنية و الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط علي المستوي الإقليمي بصورة تجعلها أقل اعتمادا علي آليات السلطة الوطنية التقليدية , و أقل التزاما بنظام الدولة العلمانية الذي ينهار حاليا ' , و شددت على أن ' الولايات المتحدة تجاهلت الجذور الدينية و الطبيعة الإقليمية للصراع بين السنة و الشيعة من خلال التركيز علي الديمقراطية و حقوق الإنسان , و لكن الحرب في نظر الأفرقاء المشاركين فيها تدور حول حق الأغلبية السنية في تولي الحكم في سوريا , و حول تقويض سلطة الشيعة في طهران و بغداد ' .
و أشارت الى أنه ' بالنظر إلي تلك الأوضاع , سوف يظل التدخل العسكري المباشر في سوريا من جانب الولايات المتحدة لمساعدة الثوار ملاذا أخيرا لحل الصراع ' , موضحة أن ' هذا لا يعني قبول أو دعم الوضع غير الإنساني الراهن في سوريا , و لكن ينبغي أن تتحلي السياسة الأميركية بقدر كافٍ من الذكاء و الفطنة لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها توفير المزيد من الحماية للأقليات في سوريا أو العراق أو أي دولة أخري ' , و أضافت ' هناك ضرورة لأن تشتمل عملية تعديل السياسة الأميركية علي المشاركة بنشاط في جهود تهدف لتعزيز الحكومات الحليفة في المنطقة , لاسيما في مصر , مع تشجيعهم علي التخلي عن خلافاتهم القائمة علي أساس الجنس و الدين و الأقليات في مقابل الحصول علي علاقات جديدة مع واشنطن ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق