يبدوا أن اختيار رئيس حزب النور الدكتور عماد عبد الغفور , مساعدا للرئيس , لم يطفئ الحرائق المشتعلة في أروقة الحزب منذ فترة , علي خلفية الاستقالات التي تتوالي من قبل قياداته في المحافظات , اعتراضا علي تدخل الدعوة السلفية في الإسكندرية , في جميع الإجراء و الترتيبات الخاصة بالانتخابات الداخلية للحزب , و المقرر انعقادها خلال شهر .
و في الوقت التي تم فيه إسناد رئاسة و إدارة الحزب مؤقتا إلي نائب رئيس الحزب , الدكتور سيد مصطفي , لحين إجراء الانتخابات الداخلية و اختيار خليفة لعبد الغفور , قامت الدعوة السلفية بتعيين مسؤولين لشؤون العضوية في جميع المحافظات , و التي ستتولي بدورها إعداد الامتحانات الخاصة بالأعضاء , فضلا عن اختيار من لهم حق التصويت , و إعلان كشوف الناخبين في الانتخابات الداخلية للحزب , و ذلك من دون أي اعتبار لقيادات المحافظات الأخري , في حين بدا أن الدعوة وضعت مخططا منذ أكثر من 6 أشهر , لتذهب رئاسة الحزب إلي النائب السابق المهندس أشرف ثابت , بينما سوف يتم تعيين كل من الدكتور سيد مصطفي و الدكتور يونس مخيون مساعدين له .
و قد أكد أحد القيادات المستقيلة من الحزب أن الدعوة السلفية بالإسكندرية اختارت رئيس الحزب منذ 6 أشهر , و أنهم أعدوا خطة لكي يتم انتخاب المهندس أشرف ثابت رئيسا للحزب , و من المقرر إسناده إلي كل من الدكتور سيد مصطفي و الدكتور يونس مخيون , و هو ما دفع العشرات من قيادات الحزب إلي الانسحاب بعد اكتشافهم محاولة الدعوة السلفية فرض نفوذها .
و أشارت مصادر أخرى الى أن سبب الاستقالات الجماعية هو أن الدعوة السلفية بالإسكندرية قامت بتعيين مسؤولين عن شؤون العضوية من الإسكندرية , و ذلك تم في جميع المحافظات , و تمتلك صلاحيات مطلقة حتي يتم تنفيذ الخطة المتفق عليها , فهي تقوم بإعداد الامتحانات للأعضاء الذين لهم حق التصويت , و هي من تعلن عن كشف أسماء الناخبين و المرشحين , لافتا إلي أنه في محافظة الغربية فقط قام 70 عضوا مؤسسا بتقديم استقالتهم و أكثر من 200 عضو عادي , و رفض المئات الانضمام إلي الحزب بعد اكتشاف هذا المخطط .
و في الوقت التي تم فيه إسناد رئاسة و إدارة الحزب مؤقتا إلي نائب رئيس الحزب , الدكتور سيد مصطفي , لحين إجراء الانتخابات الداخلية و اختيار خليفة لعبد الغفور , قامت الدعوة السلفية بتعيين مسؤولين لشؤون العضوية في جميع المحافظات , و التي ستتولي بدورها إعداد الامتحانات الخاصة بالأعضاء , فضلا عن اختيار من لهم حق التصويت , و إعلان كشوف الناخبين في الانتخابات الداخلية للحزب , و ذلك من دون أي اعتبار لقيادات المحافظات الأخري , في حين بدا أن الدعوة وضعت مخططا منذ أكثر من 6 أشهر , لتذهب رئاسة الحزب إلي النائب السابق المهندس أشرف ثابت , بينما سوف يتم تعيين كل من الدكتور سيد مصطفي و الدكتور يونس مخيون مساعدين له .
و قد أكد أحد القيادات المستقيلة من الحزب أن الدعوة السلفية بالإسكندرية اختارت رئيس الحزب منذ 6 أشهر , و أنهم أعدوا خطة لكي يتم انتخاب المهندس أشرف ثابت رئيسا للحزب , و من المقرر إسناده إلي كل من الدكتور سيد مصطفي و الدكتور يونس مخيون , و هو ما دفع العشرات من قيادات الحزب إلي الانسحاب بعد اكتشافهم محاولة الدعوة السلفية فرض نفوذها .
و أشارت مصادر أخرى الى أن سبب الاستقالات الجماعية هو أن الدعوة السلفية بالإسكندرية قامت بتعيين مسؤولين عن شؤون العضوية من الإسكندرية , و ذلك تم في جميع المحافظات , و تمتلك صلاحيات مطلقة حتي يتم تنفيذ الخطة المتفق عليها , فهي تقوم بإعداد الامتحانات للأعضاء الذين لهم حق التصويت , و هي من تعلن عن كشف أسماء الناخبين و المرشحين , لافتا إلي أنه في محافظة الغربية فقط قام 70 عضوا مؤسسا بتقديم استقالتهم و أكثر من 200 عضو عادي , و رفض المئات الانضمام إلي الحزب بعد اكتشاف هذا المخطط .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق