الفضائح الجنسية لأبناء القذافي مع اليهوديات لا تنتهي


نشر الثوار الليبيون بعد اقتحامهم باب العزيزية , صورا تفضح حياة البذخ و الترف التي كان يعيشها أبناء القذافي , و صورا لعشيقاتهم اللاتي كن بمجملهن من عارضات الأزياء و الفنانات من جنسيات مختلفة , و منذ ذلك الحين لم تتوقف فضائح عائلة القذافي الجنسية في التكشف شيئا فشيئا .

و ربما تكون أشهرهن كارلا بروني , أو كارلا ساركوزي حاليا و هي زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي , و التي دارت شائعات كثيرة عن علاقتها بالمعتصم القذافي .


و يبدو أن المعتصم كان مولعا بالإيطاليات , فبعد كارلا ' الإيطالية الاصل ' طفت علي السطح أخبار عن علاقته بعارضة الأزياء الإيطالية - الأمريكية فانيسا هيسلر , و التي كشفت عن علاقة ' طويلة ' جمعتها بالمعتصم , نجل العقيد الليبي معمر القذافي .

و قالت في تصريحات لمجلة ' ديفا إدونا ' * الإيطالية : ' كانت قصة متوهجة , لقد كنا سويا لمدة أربعة أعوام ' , و و ذكرت هيسلر أن عائلة القذافي ليست كما يتم تصويرها , موضحة أنها ألتقت ب ' أشخاص طبيعيين ' .

أما سيف الإسلام فليس أقل شأنا من المعتصم , حيث ارتبط عاطفيا بالممثلة و عارضة الأزياء الإسرائيلية أولي فاينرمان , و البالغة من العمر 41 عاما ناشدت رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مرارا التدخل و المساعدة لإنقاذ حياة صديقها سيف الإسلام من براثن المحاكمة التي تحضر له , بحسب صحيفة ' ديلي ميل ' البريطانية . و قالت ' عليكم أن تسألوا بلير عنه إنه رجل جدّي ومحترم , و المجتمع الدولي قد خذله ' , مضيفة أنه ' يجب إنقاذه , لأن قتله لن يحقق شيئا علي الإطلاق , وأنه لا يجب معاقبته بسبب ما كان عليه و الده ' .

و كانت فاينرمان التي ' واعدت ' سيف الإسلام طيلة ستة أعوام , نفت سابقا علاقتهما , إلا أنها عادت و كشفت أنهما تعارفا بعد لقائه في لندن عام 2005 , كاشفة أن ' العلاقة السرية ' التي جمعتها بنجل القذافي بدأت في نيسان 2005 عندما تعرّفا علي بعضهما من خلال أصدقاء مشتركين .

و من بريطانيا إلي تركية , حيث كشفت عارضة الأزياء التركية أبرو شانجي أنها ' كانت علي علاقة عاطفية مع سيف الإسلام القذافي استمرت لمدة 3 سنوات لكنها انتهت بسبب ولعه الشديد بالنساء ' , و أضافت : ' تعرفت علي سيف الإسلام عام 2005 في لندن , حيث استمرت علاقتنا معه لمدة ثلاث سنوات و أقمت خلالها معه في قصور ليبيا ' , مشيرة إلي أن ' سيف الإسلام كان يمارس الحب مع ثلاث نساء في يوم و احد.

و اضافت : ' أن استعداد سيف الإسلام للانخراط في علاقة مع امرأة يهودية هي مقياس لمدي انفتاحه و تحضُّره و كان يحكم علي الناس من جوهرهم و ليس من خلال مواقعهم , و لم يثر أي خلاف بسبب ديني أو البلد الذي أنتمي إليه ' .

و وصفت شانجي ' سيف الإسلام بأنه خفيف الظل ويتسم بحس الدعابة , ولكن ضعفه أمام النساء جعله غريب الأطوار , في حين أن عائلته بأكملها مجنونة ' .

و لفتت شانجي إلي أنه ' رغم انفصالهما إلا أن سيف الإسلام كان يأتي باستمرار إلي تركيا ليراها ويحتفل بأعياد ميلاده هناك حيث كان يقوم بإنجاز بعض الإعمال ويتعرف علي نساء جدد ' .

ليست هناك تعليقات :