ادلي المتهم بذبح طفلتين اوسيم قبل عيد الاضحي المبارك بتفاصيل هامة في الواقعة لم يكشف عنها من قبل , وانهارت زوجة و الد الطفلتين , واعترفت تفصيليا باشتراكها في الحادث .
و قال ' محمد.ح.ا ' 32 سنة عامل , انه لم يصدق حتي الآن ما حدث وكانه يعيش في كابوس , ولم يتخيل ان يذبح طفلتين قبل تكبيرات العيد من اجل ارضاء شهواته , فلم تكن الطفلتان خروفين حتي يتم ذبحهما , ولكنهما نغص عليه اللحظات السعيدة التي اراد ان يقضيها برفقة عشيقته.
و أضاف المتهم الذي لا يتخطي طوله المتر و النصف , نحيف الجسد و الذي تخرج الحروف من فمه بصعوبة بالغة , انه بالرغم من زواجه وبرفقته سيدة احلها له الشرع يفعل بها ما يشاء الا ان شهواته تحركت نحو جارته التي تقطن بالمنزل المقابل له , وداعب الشيطان عقله ان يراودها عن نفسها ارضاء لشهواته , مشيرا الي انه حصل علي هاتفها المحمول وبدا يغازلها هاتفيا مما جعلها تستغيث بزوجها وحدثت مشكلة انتهت بالصلح , لكنه لم يبالِ بكل ذلك وبدا يعيد محاولته معها وشعر بانه بدات تدريجيا تنصاع له , حتي اختمرت في ذهنه فكرة مفادها ان يختلق لها وقائع مضمونها ان زوجها له علاقات نسائية حتي يستفزها وحرضها علي خيانة الزوج انتقاما له , وطلب منها مقابلته لاخبارها بمعلومات هامة عن علاقات زوجها , حيث دفعها فضولها للموافقة علي اللقاء الاول , مستغلة غياب زوجها الذي يعمل سائقا بالاجرة , وتمكن المتهم بان يخدر السيدة بكلامه المعسول حيث سلمت له عقلها , ورويدا رويدا سلمت لها جسدها يفعل به ما يشاء.
واضاف المتهم انه اتصل بالسيدة مرة اخري بعدها بايام , وطلب منها ان يعاشرها وهو ما تم بالفعل , ويوم الحادث كان الاثنان علي موعد للقاء الثالث , حيث طلبت منه ان يدخل شقة طفلتي زوجها بالدور الارضي في الخامسة فجرا , حيث انها ستنزل له من الطابق الثاني , وفتحت باب الشقة دون ان يشعر بها احد واصطحبته الي غرفة النوم المجاورة لغرفة الطفلتين وخلعت جزءا من ملابسها وبدا العشيق يمارس الرذيلة معها لكن الطفلة ' شروق ' ذات السبع سنوات استيقظت فجاة , وحاولت ان تنهض من فوق السرير وتجري نحو شقة و الدها للاستغاثة به , لكن المتهم امسكها ووضع يده علي فمها واستل ' مطواة ' ذبحها بها لتسقط بجوار السرير بقرابة متر غارقة في دمائها , ومع صرخة الموت استيقظت شقيقتها ' اصالة ' 5 سنوات , وما ان رفعت راسها من فوق السرير لتري ماذا يحدث حتي عاجلها بنفس المطواة ذبحا.
بدات زوجة الاب تلطم علي وجهها وتمسك بجلباب المتهم و تشده بقوة مردده ' وديتنا في داهية يا ابن ال -- ' , بينما حاول الاخير اقناعها باستكمال معاشرتها قبل ان يشعر بهما احد فبصقت علي وجهه , فحمل ' انبوبة ' البوتاجاز علي ظهره و كسر اقفال الباب و طلب منها الصعود لشقتها , و تضليل الشرطة بالادعاء عن طريق بان لصا سرق ' الانبوبة ' و عندما قاومته الطفلتين ذبحهما .
التقطت زوجة الاب , المتهمة ' ف.ا.ع ' 23 سنة ربة منزل , اطراف الحديث من المتهم , و اكدت انه لم يعاشرها و ان الجريمة وقعت قبل ان يتم شيء , مضيفة ' ان زوجها طلق زوجته الاولي والدة الضحيتين بعدما خانته مع عشيقها , و انه تزوجها منذ سنة و نصف , لتتولي تربية الطفلتين , بعدما اكد له الاهالي انها خلوقة , مشيرة الي انها كانت بمثابة الام للطفلتين , و ان المجني عليهما كانتا تقولان لها يا ' ماما ' و تشتريا لها هدية عيد الام كل عام .
; تتوقف المتهمة عن الكلام لتتساقط دموعها مرددة ' انا مش عارفة عملت كده ازاي -- يخرب بيت الرجالة ' , مؤكدة ان قلبها سيظل محترقا طول العمر عليهما , و تختتم حديثها بقولها ' ان الله غفور رحيم ' .
وكان العميد حسن عبد الهادي , مامور مركز شرطة اوسيم , تلقي بلاغا من ' رجب.ع.ا ' سائق , يفيد فيه بالعثور علي طفلتيه مذبوحتين داخل شقتهما , فانتقل المقدم عطية نجم الدين , رئيس مباحث مركز شرطة اوسيم , الي مكان الواقعة , ودلت تحريات اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية الي ان وراء الواقعة عامل خرسانة عشيق زوجة و الد الطفلتين , فتم القبض عليهما .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق