صرح الدكتور احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار , بان مقاطعة حزبي الحرية و العدالة و النور لمليونية الجمعة المطالبة , باقامة دولة دينية في الدستور , هو مؤشر واضح علي سلامة موقف الاحزاب و القوي المدنية في مصر تجاه دستور مصر القادم , كما انه انحياز لمطالب الامة بدستور لكل المصريين خالٍ من التمييز و من قمع المراة و تهميش الاقباط , دستور ديمقراطي يحترم الحريات و حقوق المواطنة .
و اشاد رئيس المصريين الاحرار في بيان صحفي اليوم تعليقا علي ' جمعة الشريعة ' بموقف قيادات حزبي الحرية و العدالة و النور الذين لم يتاثروا بحملات تشويه الاحزاب و الرموز المدنية التي اتهمت بالكفر لانها تريد دستورا لدولة ديمقراطية حديثة .
و قال احمد سعيد ان حزبي النور و الحرية و العدالة تاكدوا من خلال الحوارات و المناقشات مع رموز التيار الليبرالي انهم ليسوا ضد شرع الله , و ان هذا التيار جزء اصيل من الحركة الوطنية المصرية التي ترفض الفتنة و الانقسام و تسعي للتوافق حول دستور يجمع المصريين و لا يفرقهم و لا يميز بينهم .
و اكد رئيس المصريين الاحرار ان رفض الحرية و العدالة و النور وقوي سياسية اخري ذات مرجعية اسلامية لمليونية اليوم هو تاكيد لضرورة اعطاء فرصة للحوار الوطني , ومزيد من الوقت للمناقشات الجادة بين كافة القوي السياسية بلا استثناء للوصول الي توافق كامل حول صياغة دستور يصدر باجماع كل المصريين ولا يكتبه فصيل واحد بقوة التصويت داخل جمعية الدستور .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق