عقد الدكتور محمد مرسي , رئيس الجمهورية , في الثانية عشر و النصف ظهر اليوم اجتماعا مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بحضور عدد من الوزراء و المسئولين لبحث سبل التعامل مع المظاهرات و الاشتباكات التي يشهدها محيط قصر الاتحادية منذ يوم امس الاربعاء .
و قالت رئاسة الجمهورية في بيان صحفي ظهر اليوم الخميس ان المشاركين في الاجتماع هم : الفريق اول عبد الفتاح السيسي , وزير الدفاع و الانتاج الحربي , و المستشار احمد مكي , وزير العدل , و اللواء احمد جمال الدين , وزير الداخلية , وصلاح عبد المقصود , وزير الاعلام , و الدكتور محمد محسوب , وزير الدولة لشئون المجالس النيابية , و اللواء رافت شحاتة , رئيس المخابرات العامة , و اللواء ا.ح محمد زكي , قائد الحرس الجمهوري.
و اوضح بيان الرئاسة ان هذا اللقاء جاء في اطار لقاءات الرئيس المتتالية لمتابعة تطورات المشهد السياسي و الامني في ظل الاحداث المؤسفة التي شهدتها مصر خلال الايام الماضية , و قالت الرئاسة ان مرسي بحث سبل التعامل مع الموقف علي مختلف الاصعدة السياسية و الامنية و القانونية للوصول بمصر الي حالة الاستقرار و الحفاظ علي مكتسبات الثورة .
و قد توقعت مصادر سياسية واسعة الاطلاع و مقربة من مؤسسة الرئاسة ان يعلن الرئيس الدكتور محمد مرسي في خطاب للشعب مساء اليوم عن اجراءات قانونية تنال عددا من المتورطين في احداث العنف في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة .
و دللت هذه المصادر علي توقعاتها بالاجتماعات الامنية المكثفة التي عقدها في وقت سابق اليوم الرئيس مع قيادات المؤسسات الامنية في البلاد .
و اوضحت المصادر ان الخطاب الرئاسي ' سيكون متلفزا و سيحمل سردا لمجموعة من الحقائق التي تتعلق بالاحداث الاخيرة , و كشف المتورطين في تلك الاحداث و اهدافهم ' .
و اضافت ان ' الخطاب سيحمل تجديدا لدعوة الرئيس للحوار الوطني مع كافة القوي السياسية و رسالة طمانة بشان الاعلان الدستوري الاخير ' الذي اصدره الرئيس و اثار جدلا واسعا ' , و قد يتضمن الغاء للمواد المختلف عليها مع الاحتفاظ بالاثار المرتبة علي الاعلان من تعيين النائب العام ' , مشددة في الوقت نفسه علي ان الرئيس لن يعدل باي حال موعد الاستفتاء علي الدستور الجديد المقرر منتصف الشهر الحالي .
و بحسب المصادر نفسها فان الرئيس و قبل صياغة كلمته المنتظر ان يوجهها للشعب مساء اليوم , عقد عددا من الاجتماعات المكثفة و المتوالية خلال الساعات الماضية مع مساعدته الدكتورة باكينام الشرقاوي و عددا من مستشاريه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق