اكد الدكتور احمد فهمي , الباحث السياسي , ان هناك خطة ثلاثية لاسقاط الرئيس محمد مرسي تتبع سيناريو الاحداث يوحي بوجود خطة تعتمد علي 3 زعامات , في 3 مسارات , هذه الخطة لم تتميز بوضوح علي الارض الا بعد لقاء السفيرة الامريكية .
و اشار فهمي , في رسالة له عبر حسابه علي ' فيس بوك ' الي : ' ان ممدوح حمزة يقوم بدور ' الملطشة ' فيتصدر لاعمال البلطجة و التهور و الاقتحام و الاسقاط و التحريك و الحصار , و يتحدث عن اتصالات بينه و بين البلطجية , يعني الخلاصة انه شخصية محترقة بمزاجها ' .
و اضاف : ' في المقابل ياتي دور الثلاثي ' البرادعي و صباحي و موسي ' الذين تجنبوا الظهور مع متظاهري الاتحادية , ولم يصدروا بيانات واضحة لتاييد التظاهرة , لكنهم يترقبون النتائج ليخرجوا علي الملا ببيانات الاستنكار و الاحتجاج , من اجل حبك دور الزعامة السياسية الجماعية , لذلك يتحدث حمزة عن مجلس رئاسي يضم صباحي وابو الفتوح وعمرو موسي ومحمد غنيم , يستند علي مرشحي الرئاسة الذين نالوا اكثر الاصوات , وهذا يشير الي محاولة قادمة للقفز علي شرعية مرسي الانتخابية , بشرعية اخري يريدون تمريرها , وهي شرعية الاصوات ' .
واضاف : ' لا اعتقد انهم قادرون , فكل ما يحدث الآن لو استعملنا معه بعض الفلاتر السياسية , سنجد امامنا المكونات الثلاث التالية ' المستوي المطلوب لاسقاط مرسي= واقع الفوضي علي الارض+ واقع الفوضي كما ينقله الاعلام ' ' , مؤكدا انه حين يعجز العلمانيون و الفلول عن تحقيقه علي ارض الواقع , يكمله الاعلام وصولا الي المستوي المطلوب لتفعيل سيناريو الاسقاط.
و أضاف : ' ان كان المطلوب للمخطط ان يحاصر القصر مئات الالوف , بينما الموجود يقتصر علي عشرات الالوف , يقوم الاعلام بسد النواقص , من خلال تغطية مزيفة تنقل صورة مخالفة للواقع , كذلك في مستوي التازم , وحدة الاشتباكات , وعدد الاصابات ' .
واستكمل : ' نقطة اخيرة مهمة , وهي انه لديهم خطوات تصعيد يدخرونها للايام القادمة , وهي تعتمد علي الفوضي , وفي كل مرة يخرج الثلاثي معلقا علي الاحداث بطريقة ' نحن هنا , نحن قيادة بديلة ' وهذا التكرار يسعون من خلاله الي اكتساب شرعية اعلامية , وصولا الي تلاقي 3 مسارات علي مستوي متقدم من الفوضي , يتلاقي مع ترسيخ اعلامي لزعامة الثلاثي كمنقذ للامة , مع تعذر اجراء الاستفتاء في موعده , واظهار مرسي في صورة فاقد السيطرة ' .
وقال : ' المسار الاخير هو الهدف الاساس ليسهل لهم القفز علي الشرعية مباشرة او من خلال فرض الامر الواقع علي الرئاسة , هذا هو التحدي , امامنا , وامامهم , استفتاء الدستور.
وشدد : ' هم يخشون الي حد الرعب , من حصول مرسي علي شرعية شعبية جديدة لا يمكن الطعن فيها , من خلال التصويت بنعم علي الدستور , خاصة وان التصويت يبدا السبت القادم خارج مصر , وغالبا ستاتي الاغلبية بالموافقة ان شاء الله , لهذا حددوا نقطة صفر مبكرة ' .
واكد فهمي ان التحدي هو ان نوفر المناخ الملائم لاجراء الاستفتاء في الايام القادمة , وان نُبرز للراي العام ان الخلاص في الموافقة عليه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق