
اعلنت الرئاسة في مؤتمر صحفي لها الغاء الاعلان الدستوري و عدم تأجيل موعد الاستفتاء على الدستور و المقرر السبت القادم .
و قد قال الدكتور محمد سليم العوا , احد اعضاء اللجنة الثمانية المشكلة لصياغة اعلان دستوري جديد , في مؤتمر صحفي , عقدته رئاسة الجمهورية , انه تم اصدار اعلان دستوري جديد , و عدم تاجيل الاستفتاء , و ان موعد الاستفتاء الزمي وفقا للاعلان الدستوري الصادر في مارس 2011 .
و قال الدكتور محمد سليم العوا , المرشح السابق للانتخابات الرئاسية , انه في حالة رفض الشعب مشروع الدستور من خلال تصويت الاغلبية بلا علي مسودة الدستور , يدعو رئيس الجمهورية الي انتخاب تاسيسية جديدة , تقوم بانتخاب حر مباشر , خلال 3 اشهر , تقوم بعمل مشروع دستور جديد , وبذلك لم يعد هناك فراغ في طريقة التفكير السياسية ولا في احتمالات الحياة المصرية بعد الاستفتاء يوم 15 , اما ان نمضي جميعة تاسيسية جديدة , او نقوم بعمل تاسيسية جديدة خلال 3 اشهر , ويبقي الاعلان الدستوري .
و دعت الرئاسة , جميع غير الحاضرين في الاجتماع ان يعبروا عما يريدونه من النصوص التي يريدون تغييرها من الدستور , كي يوقع عليها الرئيس في وثيقة ملزمة بان يقدمها لمجلس النواب فور انعقاده.
و قال الدكتور محمد سليم العوا انه انعقدت جلسات حوار اليوم بدءا من الساعة الثانية ظهرا وحتي الساعة 11 مساء , وشارك فيها 54 من الوطنيين الممثلين للقوي الفاعلة في المجتمع المصري , و الشخصيات المستقلة.
و اضاف العوا , في مؤتمر صحفي , بعد المناقشات و الاستماع للآراء المختلفة , تشكلت لجنة من 8 اعضاء , وهم : سيد بدوي , احمد كمال ابو المجد , وجمال جبريل , ومحمد محسوب , وايمن نور , ومحمد سليم العوا , ومنار الشوربجي , و المستشار محمد جاد الله , وشارك في جانب من اجتماعاتها ياسر علي الناطق باسم الرئاسة.
واشار الي ان هذه اللجنة ناقشت , جميع الافكار المعروضة حول موضوع الحوار , الاعلان الدستوري , و الاستفتاء علي الدستور , ومناقشة تاجيل الاستفتاء علي الدستور , وانتهت باجماع الآراء بان هذا الميعاد ميعاد الزامي وليس تنظيميا , واستندت الي ان هذا النص مخالف لما جري عليه عمل المشرع الدستوري , تغير المسلك فقرر ميعادا محددا , مما ينبئ عن ان هذه ارادة مقصودة للمشرع الدستوري , و ليس للرئيس ان يغير هذا الميعاد .
واكدت اللجنة القانونية التي شكلت من السادة المشاركين في الحوار , ان هذا الدستور الذي سيستفتي عليه يوم 15 ديسمبر 2012 .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق