قال النائب بمجلس الشعب المنحل ابو العز الحريري , اليوم الخميس , ان ' سيناء تضيع ' , و ان هذا ما جعل عددا من الشخصيات يقيمون دعوي قضائية امام نائب رئيس مجلس قضايا الدولة ضد الرئيس محمد مرسي و رئيس وزراءه هشام قنديل لوقف قرار تنمية سيناء .
و قد اوضح الحريري , في رسالة له نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' , : انه ' في ظلمة الليل خلسة بتاريخ 19 يناير 2012 صدر المرسوم بقانون رقم 14 لسنه 2012 بشان التنمية المتكاملة في سيناء , وتبعه في 13 سبتمبر عام 2012 صدور القرار رقم 959 لسنه 2012 , بشان اصدار اللائحة التنفيذية له وتنفيذ لحكم المادة السابعة من هذا القانون صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 600 لسنه 2012 بشان تشكيل مجلس ادارة الجهاز الوطني لتنمية سيناء ' , مشيرا الي ان القرار صدر قبل انعقاد مجلس الشعب , باربعه ايام , من سلطة غير منوط بها ذلك .
و أضاف الحريري ان فلسطينيين و عرب 48 _ حاملي جوازات سفر اسرائيلية _ بدؤوا بشراء مساحات شاسعة من ارض سيناء , فتملكوها بشكل غير مباشر , عن طريق تسجيلها باسماء شخصيات مصرية لها وزنها الاجتماعي من ابناء القبائل السيناوية , التي تربطها بالطبع علاقات الدم و المصاهرة و الوشائج القبلية مع اهلهم في فلسطين , وفق مزاعم الدعوى .
و اضاف ان بعض القيادات السيناوية اكدت ان الممتلكات الفلسطينية _ الاسرائيلية في سيناء تنوعت بين اراضي المباني و مزارع التين و الزيتون و المنازل , المنتشرة علي الشريط الحدودي من رفح ومنطقه الطويل , و حتي منطقة ' السكاسكة ' بمدخل مدينة العريش , على حد أقواله .
و زعم الحريري في الدعوي ان جهات سيادية حاولت اقناع شيوخ القبائل في سيناء بهذا المخطط , الا انهم رفضوا ذلك , و هددوا بالتصدي لهذا المخطط بكل قوة لكونهم عاشقي تراب هذا الوطن , كما اكد ايضا ان بداية تنفيذ هذا المخطط بدا بمنح اكثر من 50 الف فلسطيني الجنسية المصرية في اشهر قليلة , مع وجود الجيل الثاني لابناء 24 الف مصري متزوجين من اسرائيليات و ما زالوا يحملون الجنسية المصرية .
و ادعى الحريري ان حركة المقاومة الاسلامية حماس تسعي الي اقامة دولة تحصل من خلالها علي اراضٍ حتي وادي العريش , بحسب دراسة اجراها معهد بيجن للسلام باسرائيل , كشفت عن انه سبق ان طرح هذا الحل , المتمثل في اقامة دولة لحركة حماس حتي وادي العريش , و هذا يعني مد غزة في سيناء بعمق 30 كيلومترا , و هذا اخطر ما ستتعرض له سيناء في الفترة القادمة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق