اعلنت صحيفة ' فايننشال تايمز ' ان التراث الاثري في سوريا يختفي قطعة قطعة و يجري تهريبه عبر تركيا و لبنان و بيعه الي زبائن في مختلف انحاء العالم , جرّاء الفوضي المدمّرة للحرب الدائرة في البلاد منذ نحو 21 شهرا .
و ذكرت ان منظمة الامم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافية ' يونيسكو ' دقّت ناقوس الخطر جرّاء الاضرار التي لحقت بالمواقع التراثية في سوريا , بما في ذلك المسجد الاموي و السوق المقبب في حلب , و الذي احترق قسم كبير منه .
و اشارت , نقلا عن تاجر آثار , الي ان عمليات سرقة المواقع التاريخية في سوريا ' اصبحت اكثر منهجية منذ اندلاع النزاع وعلي غرار ما حدث في العراق , بعد ان كانت المواقع التاريخية تحظي بحراسة جيدة ' .
و اوضحت الصحيفة ان رئيس الهيئة السورية للآثار و المتاحف , مامون عبد الكريم , اعترف بالمشكلة وشدد علي ان هيئته كثّفت عمليات حماية المواقع الاثرية من خلال العمل مع السكان المجتمعات المحلية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق