الجهاد الاسلامي تنفي القتال الى جانب قوات بشار الأسد و تعتبر اتهام زعيمها رمضان شلح بالمؤامرة


نفت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ' ثالث اكبر الفصائل الفلسطينية ' مشاركة كوادر من الحركة بالقتال الي جانب النظام السوري وكوادر ' الجبهة الشعبية _ القيادة العامة ' , ضد الثوار السوريين الاسبوع الماضي في مخيم اليرموك بسوريا .


و اعتبرت الحركة في بيان لها اليوم /الجمعة/ ان ما تردد في هذا الصدد محض افتراءات ينطق بلسان حال الصهاينة الذين يريدون تصفية حسابهم معها ومعاقبتها علي قصف تل ابيب ودورها في حرب غزة .


و اكدت الحركة عدم وجود اي مسلح تابع لها داخل سوريا , وان تواجدها في دمشق يقتصر علي بعض المقرات السياسية و الاعلامية , مضيفة ان تواجدها الرئيسي و سلاحها يوجد داخل فلسطين .


و كانت صحيفة ' السياسة ' الكويتية قد نقلت في عددها الصادر اليوم عن مصادر وصفتها بالمسئولة عن قيام عدد من كوادر حركة الجهاد بالقتال الي جانب كتائب بشار الاسد ضد الثوار في مخيم اليرموك بالقرب من دمشق .


و قالت المصادر للصحيفة انه تم التاكد من هوية كوادر حركة الجهاد بعد ان عثر في المخيم علي عدد من الجثث التي بدا ان اصحابها كانوا يرتدون ثيابا مدنية قبل مقتلهم , و بالتدقيق في هويتهم تبين انهم حملوا في جيوبهم بطاقات عضوية تدل علي انتسابهم للجهاد الاسلامي موقعة من قبل الامين العام للحركة رمضان عبد الله شلح .


و قالت حركة الجهاد الاسلامي في بيانها ' اننا نشتم رائحة مؤامرة كبيرة تستهدف الدور الايجابي الذي قامت به الحركة داخل مخيم اليرموك وغيره من المناطق بتقديم الاغاثة و المعونات المادية و الصحية للاجئين الفلسطينيين ' .


و تابعت ' تحاول جهات مشبوهة احداث وقيعة بين حركة الجهاد و الشعب السوري الذي احتضنها وبارك جهادها وتضحياتها ' .


و اضافت ان الزج باسم الدكتور رمضان شلح ونائبه زياد النخالة في هذه الاشاعات لايخدم الا العدو الصهيوني الذي يسعي جاهدا لاغتيال وتصفية رموز وقيادات الجهاد و المقاومة وعلي راسهم شلح ونائبه .


و اكد البيان ان حركة الجهاد الاسلامي بتاريخها الناصع وجهادها المشرف هي اكبر من ان تنال من سمعتها مثل هذه الافتراءات .


و شددت علي انها اتخذت منذ بداية الاحداث في سوريا موقفا ثابتا وهو عدم التدخل في الشان الداخلي السوري , مضيفة انها ساهمت مع بعض الفصائل الفلسطينية في الحوار مع بعض الاطراف السورية سعيا لحل ازمة اليرموك , ولكن جهود الجميع للاسف لم تصل الي نتائج .

ليست هناك تعليقات :