محمد موافي ... جزي الله الشدائد كل خيرٍ عرفت بها عدوي من صديقي -- و ' منين اجيب ناس بمعناة الكلام يتلوه -- الاسم مستشارون -- و يوم الاتحادية باعوه ' -- . ففي زمن ' خيبتها نخبتها ' , راينا عجبا, ما ليس بالعجبِ, واصبح الطبيعي ان يكون الباطل حقا, مع ان الباطل باطل, ولو دقوا لها الطبل بالفضائيات و رقصت له سما واخواتها من المذاكير --
و الرجولة ادب, وتمثلت في امراة, بقت من معركة الاتحادية, بنت المصريين : باكينام الشرقاوي -- فالفتن التي مرت بغبارها, اثبتت ان اغلب الاختيارات, لم تكن سليمة, و السبب توزع بين العجلة, ومبدا الترضية ودفع اتهام الاخونة و الاستحواذ, او التاثر بالابتزاز السافر --
وباكينام, كادت ان تكون الوحيدة, التي ظلت تؤدي امانة الاستشارة -- فمستثار زنان, ومستثير منسحب, وثبتت مستشارة -- . هي بنت المصريين بكل جدارة --
يوم الاتحادية, خرج بعضهم يبكي, وانتهز آخر الفرصة, ظنا بان امام مرسي, ساعات قبل الخلع -- وكشف ثالث عن وجهه الحقيقي, الذي اتعجب _ و الله العظيم اتعجب جدا_ من ان ذلك الوجه, لم يظهر لقيادات الحرية و العدالة, التي ساهمت في الاختيارات --
الدرس المهم ان علي الرئيس مرسي, وعلي كل قيادات الحرية و العدالة مراعاة الله, في القادم من الاختيارات -- ان يجعلوا انتقاءهم قائما علي ثلاثة معايير -- ثالثهم الثقة, وثانيهم الخبرة -- اما اولهم فهو معيار اختبار كشف صفات فروسية الرجولة ونُبلها --
المعايير الثلاثة السابقة,احسبها_والله حسيبها _ في باكينام -- . باكينام : استاذ سياسة -- يعني خبرة , و بكينام : رهان واضح لصالح رئيس شرعي منتخب -- يعني ثقة, و قبلهما , باكينام : ثبات و مَحبة لمصر بالفعل , و ليست الكلام -- يعني : رجولة .
الدين النصيحة , و بعض المستشارين فهموها علي انها اشعال فضيحة -- و باكينام هانم جعلتها حازمة و صريحة , باتزانها و امانة اداء النصيحة لائمة الناس و عامتهم --
اردت ان اثبت ان مصر لا زالت و لم تزل و ستظل _ باذن الله_ ام الرجال , و النساء اللواتي هن شقائق الرجال واحيانا كثيرة , يتفوقن و يستاهلن رفع القبعة , التي طارت من فوق رؤوس مذاكير --
فسبحان من خلق سما و تهاني , و خلق باكينام هانم زماني -- و لان الدين النصيحة , فيا ايها الرئيس _ ايا كان اختيارك القادم فسيتهمونك بالاخونة_ , فلا تعبا -- و دقق جيدا في امانة اختياراتك القادمة -- بالله عليك يا شيخ , دقِقْ .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق