شباب الثورة المشاركون يشرحون كواليس توقيع وثيقة الأزهر الشريف لنبذ العنف



اصدر الشباب المشارك في وثيقة الازهر لنبذ العنف ونتائج الاجتماع , بيانا , للتعليق علي اجتماع القوي السياسية مع شيخ الازهر .

و قال البيان , الصادر مساء الخميس , انه ' نظرا للاحداث المتتالية التي جرت في مختلف محافظات مصر خلال الايام الماضية , و التي نتج عنها مسلسل من اراقة الدماء المصرية , و تنامي بعض دعاوي العنف و العنف المضاد , فاننا ندين العنف المفرط من قبل الاجهزة الامنية في التعامل مع المتظاهرين ' .


و أكمل : ' ومن واقع مسؤوليتنا الوطنية اجتمعنا منذ عدة ايام للبحث عن سبل اخراج مصر من هذه الازمة و التحذير من مخاطر الانسياق لمسلسل العنف , و اتفقنا علي التوجه الي الازهر الشريف و شيخه الجليل امام الجامع الاكبر باقتراح لدعوة كل الاطراف السياسية و الرموز الوطنية في المجتمع لوضع وثيقة تجرّم استخدام كل اشكال العنف الجسدي و اللفظي و التحريض عليه و استغلاله , و تؤكد حرمة الاعتداء علي النفس المصرية و وجوب احترام مؤسسات الدولة الامنية لكرامة الانسان المصري ' .


و اكد الازهر الشريف ممثلا في الدكتور احمد الطيب دعمه الكامل لكل ما يحفظ ويصون الدم المصري وقدم كامل دعمه للمبادرة وساهم مجموعة من كبار العلماء ومستشاري الشيخ في اعداد تلك الوثيقة , كما توجه وفد من الشباب الي الكنيسة المصرية و التقوا بقداسة البابا تواضروس الثاني و الذي عبر عن تاييده للمبادرة ودعا في كلمته الرئيسية بالكنيسة الي تبني كل ما جاء فيها .

و قد لبي هذه الدعوة عدد كبير من قيادات العمل السياسي ورموز الوطن تحت رعاية شيخ الازهر ووافق الجميع علي كل ما جاء في الوثيقة واكدوا رفضهم العنف بكل صوره واشكاله كما تداول الحاضرون افكارا عن بدء حوار وطني جاد يكون امتدادا لهذه المبادرة .


و ختم البيان قوله اننا ' ومن منطلق المسؤولية الوطنية نعلن اننا لن ندخر جهدا في المساهمة باي مبادرات حوار طالما كانت للمساعدة في الخروج من الازمة السياسية الراهنة , طالما قامت علي اسس ومعايير الحوار الجاد الذي يحقق طموحات وآمال الشعب المصري واهداف ثورة الخامس و العشرين من يناير ' .


و وقع علي البيان كل من احمد ماهر , منسق حركة ' 6 ابريل ' , اسلام لطفي , القيادي بحزب التيار المصري , الشاعر عبد الرحمن يوسف , مصطفي النجار , عضو مجلس الشعب السابق , محمد القصاص , القيادي بحزب التيار المصري , و وائل غنيم , الناشط السياسي .

ليست هناك تعليقات :