و اعلن الدكتور فريد اسماعيل , عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية و العدالة , رفض الحزب بشكل قاطع تغيير الدكتور هشام قنديل او حتي اجراء اي تعديل وزاري , مؤكدا ان الوقت لا يسمح الآن باي تعديل وزاري ما يعتبر مضيعة للوقت في ظل قرب الانتخابات البرلمانية , مضيفا ان الحزب سيشارك في جلسات الحوار الوطني مع القوي السياسية , وسيعلنها صراحة انه يرفض بشدة تغيير اي وزير او حتي غفير , حسب قوله , معتبرا ان ذلك يخدم المخربين في الوطن , وسيحدث بلبلة وارباكا في البلد .
و اكد الدكتور ايمن نور رئيس حزب غد الثورة , انه اتفق مع الرئيس خلال لقائمها بقصر القبة يوم السبت علي اجراء تعديل وزاري بحكومة الدكتور هشام قنديل , مؤكدا ان هناك ازمة حقيقية لدي القوي السياسية بسبب الاصرار علي اقالة الحكومة بشكل كامل , مضيفا ان الرئيس اوضح له ان اجراء تعديل وزاري هو افضل شيء يمكن فعله في الظروف الحالية , وان عنده رغبة في توسيع دائرة التوافق السياسي و التوافق العام و الاتفاق علي بنود الحوار , وتعهد بالالتزام بكافة ما يخرج به من نتائج , وتقديم ضمانات باجراء انتخابات برلمانية نزيهة من خلال وجود تشريعات جديدة في افضل صورة ممكنة , علي حد قوله .
و قال عبد الحليم الجمال , القيادي بحزب النور ان الحزب طالب بتغيير الحكومة لانها استنفذت كافة فرصها ونريد حكومة تتعامل مع الواقع بارادة سياسية جادة وتقديم حلول سريعة للازمات التي يمر بها الوطن خاصة المتعلقة بحياة المواطنين الفقراء و المحتاجين للدعم .
و شدد الجمال علي اهمية تغيير وزراء المجموعة الاقتصادية خاصة وزارة التموين و الاستثمار و التجارة و المالية , مطالبا بالابقاء علي اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية , خاصة ان هناك تحسنا في الحالة الامنية .
و قال عاطف عواد , عضو الشوري عن حزب الوسط ان الحزب يطالب بتغيير وزارات البترول و القوي العاملة و الآثار , باعتبار ان تلك الوزارات لم تترك بصمة علي ارض الواقع , في ظل تفاقم ملفات سرقة الآثار وازمة البوتاجاز و السولار , و هو ما يضع وزير التموين علي المحك ايضا , مؤكدا ان تغيير رئيس الحكومة هو الحل لانه ليس لديه رؤية , وبالتالي فانه يربك فريقه الوزاري .
فيما شدد سعد عبود , القيادي بالحزب الناصري الموحد , عضو جبهة الانقاذ الوطني , علي اهمية تغيير الحكومة باكملها , معتبرا ان الحديث عن تعديل وزاري محدود استخفاف بالمعارضة ومحاولة ترضية لا قيمة لها , متهما رئيس الوزراء بانه لا يملك اي حضور علي ارض الواقع في ظل استمرار تراجع الاداء الاقتصادي وزيادة الفساد السياسي و الاداري بسبب اصرار جماعة الاخوان علي البقاء علي شخصيات فاشلة لا يملكون اية مؤهلات سوي انتمائهم للجماعة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق