و اضاف حمزاوي , في تصريحات صحفية ان موقف جبهة الانقاذ الوطني , و قوي سياسية اخري بعيدة عنها ايديولوجيا كحزب النور و مصر القوية , و ان المماطلة و الرمادية في موقف الرئاسة و الذي لا يتحدث بلغة واضحة لا عن الدستور او الحكومة او النائب العام و لا يوظف من ادوات السياسة الا تجديد الدعوة لما يسميه الحوار الوطني .
معتبرا ان رهان الحكم في انتاج المواقف الرمادية هو عنصر الوقت , و ان يصل الرئيس الي بدء اجراءات الانتخابات البرلمانية دون تغيير جذري , ثم تنشغل السياسة المصرية و قوي المعارضة في تحديد مواقفها من الانتخابات ' مقاطعة او مشاركة ' و تنظيم صفوفها .
و اشار الى ان اداة ' الحوار الوطني ' فلها ايضا وظيفة محددة , ستوظف داخليا و الاهم خارجيا للتدليل علي رغبة الحكم في التوافق الوطني و البحث عن حلول وسط لقضايا السياسة في مصر , و الحقيقة ابعد ما تكون عن هذا .
و حذر مما يراهن عليه الحكم حيث يعمل ضد المصلحة الوطنية التي ينبغي ان تدفع لحل الازمة السياسية لانقاذ الاقتصاد من كارثة و الامن من تدهور جديد و مؤسسات الدولة من التحلل و الانهيار .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق