وكان المدعي تقدم بمطالبته علي سند من تاخر موعد اقلاع الطائرة التي كان مسافرا عليها , من الساعة الثالثة من بعد الظهر الي ما بعد الساعة 12 منتصف الليل , مشيرا الي ان شركة الطيران لم تنزل الحقائب من الطائرة الا بعد ساعتين ونصف الساعة من وصول الطائرة , واصابه ذلك بالارهاق و التعب الجسدي و الالم النفسي. كما قدم المدعي قسيمة تذكرة الطيران وكشف الركاب , وفيه اسمه وعليه وقت الاقلاع الاصلي , ومن جهتها قدمت شركة الطيران مذكرة طلبت فيها رفض الدعوي لرفعها من غير ذي صفة علي غير ذي صفة. من جهتها , افادت المحكمة بان المدعي له الحق في رفع هذه الدعوي و المطالبة بالتعويض , كما ان المدعي عليها , وهي شركة الطيران , صاحبة شان باعتبار ان المدعي قام بالحجز لديها , وهي المسؤولة في حال ثبوت احقية المتهم بما يطالب به.
ورفضت المحكمة الدعوي باعتبار ان المستندات التي قدمها المدعي غير دالة قطعيا علي انه قام بالحجز واشتري التذكرة من المدعي عليها , كما لا يثبت ان الطائرة التي استخدمها تاخرت علي النحو الذي ذكره في ادعائه , وخلت الاوراق من اي دليل سوي اقواله المرسلة التي انكرتها الشركة المدعي عليها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق