و اضافت رقية خلال حديثها لبرنامج الحدث المصري مع الاعلامي محمود الورواري , علي قناة العربية , ان المستندات التي عثر عليها المحامي سمير صبري ضد المحامي الدكتور اسامة رشدي و التي تدينه في مقتل السادات , اوجبت اعادة رفع الدعوي الخاصة بقتل الرئيس الراحل انور السادات وبخاصة بعد تعيينه في المجلس القومي لحقوق الانسان .
و اضافت ان السادات عندما كان يمرض ولو مرض بسيط او يسافر كان ينيب نائب رئيس الجمهورية في ادارة شئون البلاد وهو ما طمع حسني مبارك في الكرسي مبكرا , و لم يفهم ان تلك هي الديمقراطية و ممارستها .
و اكدت ان الرئيس السادات كان يعد لتغييرات عديدة من بينها تغيير حسني مبارك قبل حادث المنصة مباشرة , مشيرة الي انه تم ابلاغها من السفير المصري في لندن حينها بتحركات خارجية مريبة من جانب حسني مبارك و المشير ابو غزالة لقلب نظام الحكم .
و قالت , انها اخبرت الرئيس السادات قبل الحادث بثلاثة اسابيع بهذه الانباء , وواجه الامر باستغراب لانه كان ينوي ترك الحكم بعد استلام آخر قطعة من الارض المصرية المحتلة ويكتفي برئاسة الحزب الوطني الديمقراطي .
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق