و تقضي المؤامرة بحسب قول ' عبد الماجد ' بتشكيل حكومية ائتلافية تشارك فيها جبهة الانقاذ ب 10 وزراء للاشراف علي الانتخابات البرلمانية القادمة , مشيرا الي انه عقب الانتهاء من تصويت المواطنين في المرحلة الاولي و قبل فرز اوراق الاقتراع يعلن الوزراء انسحابهم بحجة حدوث تزوير شاب العملية الانتخابية و يدعون لالغاء الانتخابات و الدعوة لانتخابات برلمانية و رئاسية مبكرة تصاحبها تظاهرات عارمة و احداث عنف للدخول بالبلاد في مستنقع الفوضي .
و وصف عبد الماجد من ينادون بطرد الرئيس محمد مرسي من القصر الرئاسي و تنصيب مجلس رئاسي ب ' الحالمون ' , قائلا : ' ان من يطرد مرسي بعد ثمانية اشهر فاننا قادرون علي طرده بعد ثمانية ساعات من تولية السلطة ' .
و قال عبد الماجد ان حزب النور السلفي وقع في خطا جسيم بعد قيامه بتبني مطالب جبهة الانقاذ الخاصة بتعديل بعض مواد الدستور و تشكيل حكومة جديدة , مشيرا الي ان هذا الموقف ساعد علي تقوية الجبهة , و اضعف موقف مؤسسة الرئاسة, متسائلا : ' كيف يمثل حزب النور السلفي اقوي جبهة في الجمعية التاسيسية و بعدها يطالب بتعديل مواد الدستور و هو اول من وافق عليها ؟ ' .
و اكد علي ان الجماعة الاسلامية ستحمي مصر و المصريين وستحافظ علي الشرعية بكل ما اوتيت من قوة , مؤكدا علي انها ستعمل جاهدة علي راب الصدع بين التيارات الاسلامية المختلفة, منوها الي الدور الذي قامت به الجماعة لانهاء الخلاف بين مؤسسة الرئاسة وحزب النور فضلا عن تخفيف الاحتقان بين حزب الحرية و العدالة بسوهاج و الاجهزة الامنية .
و في سياق آخر , ندد ' عبد الماجد ' بحكم المحكمة الدستورية العليا بحرمان من لم يؤد الخدمة العسكرية من خوض الانتخابات النيابية مؤكدا علي ان القانون في صورته النهائية التي وقع عليها الرئيس تقضي بحرمان بمن صدرت ضدهم احكام من الترشح .
و اشار الي ان هذا يعني حرمان نحو 400 من قادة واعضاء الجماعة الاسلامية من الترشح للانتخابات القادمة مضيفا انهم سيسعون لتعديل دستوري لابطال هذا النص .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق