و قال الدكتور اشرف ثابت , عضو المجلس الرئاسي لحزب ' النور ' , ان اليومين القادمين ستشهد لقاء بين حزب النور و الرئيس مرسي من اجل عرض نتائج ما تم التوصل اليه في جولات الحزب مع الاحزاب السياسية بشان مبادرة الحزب التي اطلقها مؤخرا.
و اشار ثابت الي ان مبادرة الحزب لاقت قبولا غير عادي من العديد من القوي السياسية و الحزبية لم يكن الحزب يتوقعها , مشيرا الي ان احزاب غد الثورة و البناء و التنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية وحزب الوسط , بالاضافة الي جبهة الانقاذ قد وافقت علي مبادرة الحزب.
واكد ثابت ان حزب النور سيعرض علي الرئيس مرسي مجمل ما تم الاتفاق عليه بين الجميع و الارضية المشتركة بين الجميع لتتبناها مؤسسة الرئاسة وتقوم بتنفيذها للخروج من المازق الحالي.
و قال الدكتور يونس مخيون , رئيس حزب النور , ان آخر شيء كانت يتوقعه هو تجاوب جبهة الانقاذ الوطني مع مبادرة الحزب , بناء علي موقفها الرافض علي طول الخط لكل شيء و المطالب باسقاط النظام .
و اشار مخيون الي ان مبادرة الحزب لاقت قبولا من قطاع كبير من القوي السياسية و الحزبية , وان مبادرة الحزب نجحت نجاحا لم يتوقعه الحزب بل اراد ان يسجل موقفا له فقط .
و كشف مخيون عن ان جورج اسحاق , عضو جبهة الانقاذ , قال لقيادات حزب النور في الجلسة التي جمعت الحزب و الجبهة مؤخرا انهم يثقون في الحزب لان موقف الحزب واضح وواحد لا يتغير .
و قد قال الدكتور شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور ان عددا كبيرا من القوي السياسية و الحزبية ابدت موافقتها علي المبادرة التي طرحها لانهاء الازمة المشتعلة بين جبهة الانقاذ و الحرية و العدالة .
و اشار عبد العليم الي ان حزب النور نقل لحزب الحرية و العدالة تازم الموقف تجاه الحكومة الفاشلة التي تساعد علي تساقط وزن الحزب في الشارع , مؤكدا ان حزب النور اكد للرئيس مرسي انقلاب الشارع ونفي شعبان عقد حزب النور اي تحالف مع اي من القوي الليبرالية او العلمانية , ومشددا علي ان حزب النور يقوم بدور الوسط لحل الازمة وهو ما دفعه للجلوس مع كافة الاطراف فكما جلس الحزب مع جبهة الانقاذ جلس مع الحرية و العدالة و الوسط و البناء و التنمية لماذا لم يقل احد اننا ذهبنا للتحالف معهم .
و كشف شعبان عن ان جبهة الانقاذ هي مَن ابدت ترحيبها بالتعاون مع الحزب خلال الفترة القادمة , نظرا لما نقلته قيادات الجبهة بانها تثق في حزب النور كونه يتسم بالثقة و الخط الواضح وعدم تغيير المواقف .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق