و قال السفير السابق ابراهيم يسري انه ضد تطبيق خطة التقشف علي سفراء مصر في الخارج , مشيرا الي انه حينما كان سفيرا لمصر باليمن كان يتحمل جميع النفقات الخاصة بتنظيم الحفلات و المناسبات القومية .
و اكد انه علي سبيل المثال حينما كان يقوم بدعوة الحضور للاحتفال بثورة 23 يوليو كانت وزارة الخارجية تساهم بمبلغ رمزي حوالي 500 دولار, بينما كان هو يتحمل وحده كافة نفقات هذا الاحتفال .
و قال السفير السابق نبيل بدر انه لا صحة لما يتردد حول ان رواتب سفراء مصر تزيد علي راتب رئيس الوزراء في معظم الدول الاوروبية, معلنا رفضه لتطبيق خطة التقشف علي سفراء مصر بالخارج .
و اشار بدر الي ان القياس و المقارنة بين سفراء مصر و سفراء الاجانب غير عادلة خاصة اننا كسفراء نتحمل جميع النفقات الاجتماعية , مؤكدا ان الرواتب في وزارة الخارجية لا تقتصر فقط علي السفراء و لكنها تشمل اعضاء السلك الدبلوماسي بصفة عامة .
و اكد ان راتب السفراء و الدبلوماسيين يتحدد حسب جداول نفقات المعيشة و نسب الغلاء التي تحددها جداول الامم المتحدة و التي يستدل بها علي مستوي نفقات المعيشة و هو ما يصعب تحقيقه في ظل الظروف و الازمة الاقتصادية التي تمر بها مصر .
و قال ان رواتب السفراء و اعضاء السلك الدبلوماسي لا تغطي نفقات عائلته و اولاده و مصاريف التعليم و غير ذلك من المصاريف اليومية التي تحتاجها مستوي المعيشة , مطالبا بضرورة قيام وزارة الخارجية بزيادة رواتب السفراء و الدبلوماسيين .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق