و نصح محسوب في رسالة له علي موقع التواصل الاجتماعي ' تويتر ' من ينتظر موافقة حزبه للانضمام لجماعة الضمير الا ينضم اليها , فهو يبدا من نقطة خاطئة , موضحا ان جماعة الضمير لمن ينكر عليها انها تضم بين اعضائها اسلاميين و ليبراليين , هي جماعة للمصريين و ليست جماعة لبعض المصريين ولا يمكن ان تقصي احدا , والا خالفت احد مكونات الضمير المصري وهو عدم الاقصاء.
واضاف محسوب قائلا : ' اذا كان بعض اصدقائنا بدا الفكرة معنا ثم تواري خوفا من الاعلام وبحث عن مسوغات عقلية لترضي عقله وتطمئن قلبه , فاننا علي يقين ان قلبه سيستمر قلقا لانه طلب الامان من الاعلام علي حساب امان شعبه ومصلحة وطنه التي ترجو العقلاء الارتفاع علي الاختلاف و التسامي علي المعارك السياسية الضيقة ' .
و اوضح محسوب ان جماعة الضمير تربا بنفسها ان تكون طرفا في صراع , فهي تعمل علي خلق محددات التوافق التذكير بخطوط حمراء لا يجوز تخطيها , وانه حتي لو نهض البعض دون معرفة او بدافع من هواجس نفسية او قلق ذاتي , لاتهام اعضائها وسبهم احيانا و التشكيك في نواياهم احيانا اخري , فنحن نعتبر ذلك التهجم وتلك الاتهامات بعضا من مظاهر قلق بعض الساسة من استعادة الضمير الوطني كمعيار للعمل السياسي الذي يبتغي وجه الوطن , وذلك الذي لا يبتغي الا مصالح حزبية ضيقة او منافع شخصية اشد ضيقا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق