و قال راشد الغنوسي , في تصريحات صحفية نشرت صباح اليوم الاحد , : ' ان هناك فرقا كبيرا بين الوضع في البلدين بالمقارنة بما تشهده تونس حاليا ' -- مستبعدا في الوقت نفسه تدخل الجيش التونسي في الحياة السياسية .
و اضاف ' الجيش التونسي جيش محترف و مهني لا يتدخل في الشئون السياسية و يتولي حماية الحدود و اذا احتجنا اليه سيؤدي مهامه الوطنية , و هذا الجيش لن يحل محل السياسيين في حل مشاكل البلد ' .
و ردا علي سؤال حول اتهام البعض لحركة النهضة و له شخصيا بالوقوف وراء حادثة اغتيال شكري بلعيد , قال الغنوشي ' هؤلاء خصوم عقائديون و سياسيون راديكاليون لا يستطيعون ان ينظروا الي ' النهضة ' الا بكونها حركة رجعية و الشر الاعظم و ينظرون الي الاسلاميين كلهم علي انهم رموز الظلامية و الرجعية , و بالتالي اغتنموا هذه الفرصة و جعلوا من المصيبة فرصة لمواصلة الهجوم ' .
و اضاف ' البعض يسعي لابتزاز رخيص و استغلال دنيء لدماء شكري بلعيد بل و بلغ به الامر حد توجيه التهمة لي باني انا القاتل و ان حركة لنهضة هي التي خططت , معتقدين ان الثورات تصنع بالسيناريوهات و ان هناك ' بو عزيزي ' جديدا هو شكري بلعيد و ان هناك بن علي جديد هو الغنوشي -- هذه سذاجة غريبة و محاولة للقفز علي الحقيقة ' , و تساءل قائلا ' هل يمكن لعاقل ان يعتقد انه من مصلحتي او مصلحة حركة النهضة تفجير الوضع القائم باي طريقة ؟ ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق