
و ذكّر ضباط الشرطة الاحرار الوزير , انه ' في اليوم الذي سبق مظاهرات 28 يناير كان حبيب العادلي الوزير الاسبق , يعتقد انها مظاهرات يمكن التعامل معها , وترك البلد تحترق وذهب لافتتاح مسجد الشرطة في السادس من اكتوبر , مما شل من حركة الشرطة علي الارض , ولم تكن هناك تعليمات واضحة مما ادي الي اشتباك غير مبرر للشرطة مع المواطنين ' .
ودعا الضباط الاحرار الوزير الي اصدار تعليمات واضحة ومحددة بكيفية تعامل الشرطي مع المواطنين اليوم عبر تظاهرتهم , مشددين علي ضرورة ان يقتصر دورهم علي تامين المنشآت , وليس الاشتباك مع المواطنين باي وسيلة او طريقة , حتي لا نستعيد ذكريات سيئة من تعامل الشرطة مع المواطنين في الثورة المصرية.
ويرحب ضباط الشرطة الاحرار بتعيين اللواء هاني عبد اللطيف متحدثا رسميا باسم وزارة الداخلية , مؤكدين انه احد مطالبهم , ويروا ان في بيانه بعض الايجابيات , منها ان الشرطة ليست طرفا في العملية السياسية , تمنوا ان يكون ذلك التصريح معبرا عن فكر القيادة , لانهم ليسوا اداة لجماعة الاخوان لقمع الشعب حفاظا علي سلطة رئيس لا يريده شعبه.
وشدد الضباط علي ضرورة مراعاة الحذر في التعامل مع تصريحات اللواء هاني عبد اللطيف حول مسئولية الشرطة عن تامين المنشآت العامة و الدفاع عنها , متمنيين ان يبدا حديثه بالتاكيد علي مسئولية الشرطة في حماية الارواح . لان البشر اهم من الحجر.
كما اكدوا انهم لا يمارسون السياسة , وليسوا مع طرف سياسي علي حساب طرف آخر , موجهين انذارا اخيرا لوزير الداخلية بالانحياز للشعب . ' لان سمعة جهاز الشرطة و العاملين فيه , ومصداقيتنا امام الشعب __ اهم من طاعة عمياء لسلطة تتاكل شرعيتها ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق