النيابة تفتح تحقيق في مقتل المتظاهر حسن شعبان ابراهيم في سجن برج العرب بعد القبض عليه أمام قسم سيدي جابر


تباشر نيابة غرب الاسكندرية , برئاسة المستشار عبد الجليل حماد , رئيس النيابة , تحقيقات موسعة حول مصرع المتظاهر حسن شعبان ابراهيم , 34 سنة , و الذي تم القبض عليه بعد احداث الاسبوع الماضي امام قسم سيدي جابر.

كانت الاجهزة الامنية بالاسكندرية قد القت القبض علي 31 متظاهرا , في احداث اشتباكات قسم شرطة ' سيدي جابر ' بين المتظاهرين وقوات الامن , ومن بينهم المجني عليه حسن شعبان ابراهيم , 34 سنة , و الذي توفي لظروف صحية صباح اليوم , الخميس , بعد معاناته من مرض السكر و القلب داخل زنزانته بسجن برج العرب.

علي صعيد آخر تجمهر العشرات من ذوي واصدقاء المتوفي امام سجن برج العرب لاتهام وزارة الداخلية و القائمين علي سجن برج العرب بالاهمال في اعطائه العلاج , مما ادي الي وفاته.

و قد اكد محامون حقوقيون ان الناشط ' حسن شعبان ابراهيم ' , و الذي كان من بين 31 متظاهرا القي القبض عليهم الجمعة الماضية علي خلفية الاشتباكات التي وقعت بمحيط قسم شرطة سيدي جابر بالاسكندرية , قد توفي صباح اليوم داخل محبسه بسجن برج العرب.

وحمل حمدي خلف , المحامي الحقوقي بالمبادرة المصرية لحقوق الانسان , قيادات السجن و النيابة العامة المسئولية الكاملة عن وفاته , مشيرا الي انهم سبق وتقدموا اكثر من مرة بطلب لتوفير الرعاية الصحية ل ' حسن ' الذي يبلغ من العمر 35 عاما , ويعاني من مرض السكر و القلب , ويحتاج الي رعاية خاصة وهو ما رفضته الداخلية و النيابة , مشيرا الي انهم سبق وان اثبتوا مرضه في التحقيقات.

واشار ' خلف ' الي انهم بصدد تقديم بلاغ للمحامي العام الاول لنيابات الاسكندرية يتهم عددا من قيادات الداخلية وسجن برج العرب , وعلي راسهم وزير الداخلية محمد ابراهيم بالمسئولية عن وفاته , مؤكدا ان البلاغ ايضا سيشمل عددا من القيادات السياسية .

ووجهت النيابة العامة الي ' حسن ' و30 آخرين من المتهمين في القضية التي حملت رقم 3365 لسنة 2013 جنح سيدي جابر , اتهامات تتعلق باستخدام القوة و العنف ضد ضباط الشرطة وافرادها بقسم سيدي جابر , و التعدي علي موظفين عموميين اثناء تادية وظيفتهم و الاتلاف العمدي للسيارات و المباني و الممتلكات العامة.

كان محيط قسم شرطة سيدي جابر قد شهد اشتباكات عنيفة وتراشق بالحجارة بين آلاف المتظاهرين وقوات الامن المركزي , القت خلالها قوات الشرطة القبض علي 31 متظاهرا.

ليست هناك تعليقات :