و وفق الصحيفة الاميركية , ' يكثف الثوار جهودهم لتمويل كفاحهم ضد نظام الاسد , لذلك لجا المتمردون ايضا الي سرقة آثار بلادهم و الاتجار بها بصورة غير شرعية ' .
كما اشارت الي ان ' المجتمع الدولي منذ بداية النزاع السوري , اعرب عن قلقه علي مصير التراث التاريخي السوري و المواقع الاثرية المتنوعة , خصوصا بعد ان حول المتنازعون هذه المواقع , كسوق حلب وقلعة الحصن , الي مسارح للحرب الدائرة بينهما ' .
ومع اقتراب الحرب من عامها الثالث , حذرت ' الاونيسكوط و المدافعين عن البيئة من التهديد الخطير الذي تواجهه المواقع التاريخية و الآثار , اي شبكة المهربين و التجار _ من بينهم اعضاء في حركة التمرد التي تعاني من ضائقة مالية _ تتطلع الي الاستفادة من ثروات البلاد الثقافية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق