لقد تابعنا كلنا بالم خلال اليومين السابقين ما حدث حول القصر الجمهوري من محاولات لاختراقات البوابات وحرق القصر , وبالفعل احترقت غرفة الحرس و بعض الاشجار داخل القصر , لكن الاعلام و السياسيين اختزلوا المشهد كله في تعرية وسحل المواطن حمادة صابر , وكان كل ما حدث لا يمثل اي جريمة لدي هؤلاء , وقد تعجبت حينها لتصريحات قائد الحرس الجمهوري الذي ناشد المتظاهرين الالتزام بالتظاهر السلمي وضبط النفس دون ان نري مدرعة واحدة من مدرعات الحرس الجمهوري تقف امام القصر لكي تبث الرهبة و الخوف في نفوس هؤلاء البلطجية و المجرمين , ولا ندري لو قام هؤلاء بالهجوم علي بيت اي من ضباط الحرس الجمهوري او بيت السيد قائد الحرس هل كان سيلتزم ضبط النفس ويتركهم ينتزعون باب بيته او يحرقونه دون ان يمارس حقه في الدفاع عن بيته , ام ان قصر الشعب ليس له احد يحميه؟ ولماذا تُترك الشرطة وحدها تواجه هذا الموقف وتتحمل عواقبه دون اي ظهور لضباط وجنود الحرس الجمهوري لحماية قصر الشعب , وهل سوف نفاجا في المرة القادمة بان البلطجية قد نجحوا في دخول القصر ونهب محتوياته كما فعلوا في بعض مباني مديريات الامن و المحافظات خلال الايام الماضية , ضمن مسلسل بث الفوضي القائم في مصر , وهنا لا نطالب الحرس الجمهوري باطلاق الرصاص علي المتظاهرين , او بمفهوم ادق المخربين , الذين يخربون مصر واستقرارها , ولكن مجرد وقوف مدرعات الحرس الجمهوري امام القصر وبواباته كفيل ببث الخوف في نفوس المتظاهرين وابعادهم عنه وتجنب الكوارث اليومية التي تحدث , لان الجيش له مهابته ومكانته في نفوس المصريين في ظل العداء القديم مع الشرطة , الذي ما زال قائما , ومن ثم فان دفع الشرطة لتكون وقودا دائما لمواجهة البلطجية ومثيري الشغب و العنف ثم توجيه الاتهامات اليها كلما حدثت تجاوزات من قِبلها واستخدام هذه الاخطاء في تشويه المشهد الحقيقي للجرائم التي تجري بحق الوطن باجمعه , كما ان كل الناس يعلمون ان مهمة حماية المنشآت الرئاسية تقع علي الحرس الجمهوري وليس علي جنود الامن المركزي الذين يظهرون متهالكين من التعب و الارهاق امام بوابات القصر , ان قصر الحكم الذي هو قصر الشعب هو معيار المهابة للدولة وللناس , وسقوط هذه الهيبة بهذه الطريقة المهينة امر يجب الا يقبله الشعب , اما العبارات القذرة و الشتائم القبيحة التي تملا اسوار الجمهوري فهي جريمة اخري لا يعاقب عليها الذين كتبوها ولكن يعاقب عليها الذين تركوهم يكتبونها.
لماذا لا يجد قصر مرسي من يحميه من الونش ؟ أحمد منصور
لقد تابعنا كلنا بالم خلال اليومين السابقين ما حدث حول القصر الجمهوري من محاولات لاختراقات البوابات وحرق القصر , وبالفعل احترقت غرفة الحرس و بعض الاشجار داخل القصر , لكن الاعلام و السياسيين اختزلوا المشهد كله في تعرية وسحل المواطن حمادة صابر , وكان كل ما حدث لا يمثل اي جريمة لدي هؤلاء , وقد تعجبت حينها لتصريحات قائد الحرس الجمهوري الذي ناشد المتظاهرين الالتزام بالتظاهر السلمي وضبط النفس دون ان نري مدرعة واحدة من مدرعات الحرس الجمهوري تقف امام القصر لكي تبث الرهبة و الخوف في نفوس هؤلاء البلطجية و المجرمين , ولا ندري لو قام هؤلاء بالهجوم علي بيت اي من ضباط الحرس الجمهوري او بيت السيد قائد الحرس هل كان سيلتزم ضبط النفس ويتركهم ينتزعون باب بيته او يحرقونه دون ان يمارس حقه في الدفاع عن بيته , ام ان قصر الشعب ليس له احد يحميه؟ ولماذا تُترك الشرطة وحدها تواجه هذا الموقف وتتحمل عواقبه دون اي ظهور لضباط وجنود الحرس الجمهوري لحماية قصر الشعب , وهل سوف نفاجا في المرة القادمة بان البلطجية قد نجحوا في دخول القصر ونهب محتوياته كما فعلوا في بعض مباني مديريات الامن و المحافظات خلال الايام الماضية , ضمن مسلسل بث الفوضي القائم في مصر , وهنا لا نطالب الحرس الجمهوري باطلاق الرصاص علي المتظاهرين , او بمفهوم ادق المخربين , الذين يخربون مصر واستقرارها , ولكن مجرد وقوف مدرعات الحرس الجمهوري امام القصر وبواباته كفيل ببث الخوف في نفوس المتظاهرين وابعادهم عنه وتجنب الكوارث اليومية التي تحدث , لان الجيش له مهابته ومكانته في نفوس المصريين في ظل العداء القديم مع الشرطة , الذي ما زال قائما , ومن ثم فان دفع الشرطة لتكون وقودا دائما لمواجهة البلطجية ومثيري الشغب و العنف ثم توجيه الاتهامات اليها كلما حدثت تجاوزات من قِبلها واستخدام هذه الاخطاء في تشويه المشهد الحقيقي للجرائم التي تجري بحق الوطن باجمعه , كما ان كل الناس يعلمون ان مهمة حماية المنشآت الرئاسية تقع علي الحرس الجمهوري وليس علي جنود الامن المركزي الذين يظهرون متهالكين من التعب و الارهاق امام بوابات القصر , ان قصر الحكم الذي هو قصر الشعب هو معيار المهابة للدولة وللناس , وسقوط هذه الهيبة بهذه الطريقة المهينة امر يجب الا يقبله الشعب , اما العبارات القذرة و الشتائم القبيحة التي تملا اسوار الجمهوري فهي جريمة اخري لا يعاقب عليها الذين كتبوها ولكن يعاقب عليها الذين تركوهم يكتبونها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق