ننشر تفاصيل كتاب ياسر علي المزعوم عن أسرار اقالة الرئيس مرسي لكل من طنطاوي و عنان



يشار الى أن ياسر علي نفى جملة و تفصيلا ما ورد في الكتاب المزعوم فاقتضى هذا التوضيح من حديث العرب ....

ايام وينتقل الدكتور ياسر علي الناطق السابق باسم رئاسة الجمهورية من القصر الرئاسي الي مجلس الوزراء ليباشر عمله في منصبه الجديد كرئيس لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وهو المنصب الذي اختاره ياسر علي بنفسه حسب المعلومات الواردة من القصر الرئاسي.

في اول مارس ستبدا مهام الناطق السابق باسم الرئاسة داخل مركز المعلومات بشكل رسمي , وسط تخمينات وجدل صحفي ورسمي حول الاسباب التي عجلت بالرحيل المفاجئ لياسر علي من القصر الرئاسي بعد 7 اشهر فقط عمل خلالها متحدثا باسم الرئيس محمد مرسي , ففي الوقت الذي اكتفت فيه الرئاسة ببيان تهنئة متحدثها السابق بمنصبه الجديد واشارت في تلميحات وتصريحات متواترة ان رحيل ياسر علي مقدمة لعملية هيكلة شاملة للهيئات المساعدة للرئيس داخل القصر بعد حالة الارتباك التي شهدتها مؤسسة الرئاسة في الفترة الاخيرة , تؤكد مصادر اخري ان عملية تهميش تعرض لها الدكتور ياسر علي في الايام الماضية كانت السبب في الرحيل , بينما يؤكد ياسر علي وعدد من القيادات الاخوانية ان خروج الناطق السابق من منصبه تم بناء علي رغبة شخصية منه للابتعاد عن الاشتباكات المباشرة و المتوترة مع وسائل الاعلام. رغبة الدكتور ياسر علي في الهدوء و الابتعاد عن مناطق الصراع دفعته لان يستغل الايام القادمة التي تسبق توليه منصب رئيس مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء بشكل رسمي اوائل مارس القادم في وضع الخطوط العريضة لكتاب يتضمن تفاصيل رحلته مع الحملة الانتخابية للرئيس محمد مرسي وكواليس الشهور السبعة التي قضاها داخل القصر الرئاسي , ومن المرجح ان تصدر المذكرات بعنوان بارز هو 3 شارع عباس العقاد وهو عنوان مكتب خيرت الشاطر الذي شهدت ميلاد اوراق مشروع النهضة. تفكير ياسر علي في التحرك لوضع الخطوط الرئيسية لمذكراته جاء بناء علي نصائح الاصدقاء و المقربين من داخل الجماعة طمعا في الحصول علي شهادة من شخصية عملت داخل كواليس القصر الرئاسي تدعم بها اداء الرئيس وتبرز انجازاته خلال الشهور السبعة الماضية وتنفي الدائر من كلام عن عشوائية ادارة الامور داخل المؤسسة وتنقل للناس صورة مغايرة عن الصورة المرتبكة التي تصدرها وسائل الاعلام عن الاداء الرئاسي , وتحقيقا لهذا الهدف من المتوقع ان تشهد مذكرات الناطق السابق باسم رئاسة الجمهورية مساحة واسعة تتضمن تفاصيل تنشر للمرة الاولي عن خطة الرئيس محمد مرسي للاطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوي و الفريق سامي عنان و التي اعتاد الاخوان خلال الفترة الاخيرة الترويج لتلك الفكرة في ثوب الانجاز الاكبر.


مذكرات ياسر علي من المتوقع ان تضم شهادته بوصفه الحاضر الدائم في كواليس القصر الرئاسي تلك اللحظات الحرجة لتعيين اللواء عبدالفتاح السيسي وكيف تم اخراج مشهد اخبار المشير بالاقالة , وهي القصة التي بدات تفاصيلها بقيام الرئيس بما يشبه الاحتجاز للمشير طنطاوي و الفريق سامي عنان داخل احد مكاتب الرئيس في انتظار لقاء هام معه , وفي نفس وقت احتجازهم كان الرئيس في مكتب آخر يشهد قيام اللواء عبدالفتاح السيسي باداء القسم كوزير للدفاع بدلا من المشير طنطاوي , وحينما انتهي السيسي من اداء القسم طلب منه الرئيس ان يتوجه في اسرع وقت الي مكتبه وممارسة مهامه. وعقب ذلك توجه الرئيس الي الحجرة التي يجلس بها طنطاوي وعنان وبدا حديثا قصيرا معهما اشبه بالمحاضرة عن الشرعية وضرورة احترامها وتوقيرها , وصندوق الانتخابات ودوره في حماية العملية الديمقراطية واحترام اختيارات الشعب , ثم اخبرهما بقرار الاستغناء عن خدماتهما وتعيين اللواء عبدالفتاح السيسي , وهو الخبر الذي دفع المشير للوقوف بشكل مفاجئ معبرا عن غضبه وصدمته من القرار , فضرب الرئيس المكتب بيده واخبر المشير و الفريق انه لو حدثت اي تحركات غير جيدة من جانبهما ضد قراراته فسيتخذ كل الاجراءات اللازمة لتقديمهما للمحاكمة كما يطالب الناس في الميادين , وتدخل الفريق سامي عنان لتهدئة المشير و الرئيس , ليعود الرئيس للحديث عن الشرعية مرة اخري ويفتح نقاشا معهما حول رسم سيناريو مشرف للخروج و الذي تضمن عملية التكريم التي تم اخراجها في الشكل الذي شهدته مصر في الفترة الماضية.

ليست هناك تعليقات :