عصام سلطان يكتب قصة عن لميس الحديدي و زوجها الاعلامي عمرو أديب و الصحفي صاحب المايوه فتلة



كشف البرلماني السابق الدكتور عصام سلطان بعض التفاصيل التي تسير في بعض الاوساط الاعلامية في مصر و التحولات التي تحدث في هذا المجال .
و قال سلطان في تدوينة علي حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كتبها بطريقة ' الاسقاط ' : كان العرق يتصبب من جبين الاعلامي الشهير بغزارة , علي الرغم من انه مستلقي علي الشيزلونج امام حمام السباحة بفندق الفورسيزون , يعلو صوته في الهواء , فين الثورة ؟ النهردة الجمعة ياناس مفيش اي حاجة , هنشتغل ازاي , باين عليه اسبوع مضروب , ردت زوجته بهدوء , ريح نفسك يا حبيبي , اهم حاجة اعصابك , هو انت مسئول عن الكون , كفاية انك عملت ثورة يناير , هتعملهم ثورة تانية , لازم الشعب يتعلم و يشتغل لوحده , و بعدين انا عندي شك ان فيه خيانة و فيه قبض و فيه عمالة -- و علي الرغم من ان الصحفي الواثق كان يسبح بالمايوه الفتلة ذهابا و ايابا , الا انه اخرج راسه من تحت الماء و قال , كلام زوجتك صح و عندي ١٤ وثيقة تؤكد انه حدث اختراق لجبهة الانقاذ و لقيادات العمل الوطني الجبهوي الوحدوي في بورسعيد و المحلة و المنصورة و رابطة اتحاد ملاك كوبري قصر النيل --


لم يلتفت الاعلامي الي كلام الصحفي , و اكتفت زوجته بهزة راس مجاملة , و رمقت اعينها رسالة علي المحمول تفيد ان عدد التوكيلات التي تم تحريرها حتي الآن بلغ ٢٦٤ توكيلا علي مستوي الجمهورية , فالقت بالمحمول , و قالت : هي جبهة الانقاذ هتودينا فين ؟ ليه كل ما يمشوا في موضوع يفشل ؟ فين ملايين التوكيلات اللي وعدونا بيها ؟ دا انا عملت حلقة تاريخية مع استاذ الاساتذة و اقنع الملايين , كعادته من ايام هزيمة ٦٧ , بحتمية الحل الاشتراكي العسكري , و الناس خلاص مستنية اشارة --


كان الاعلامي قد اخذته سنة من نعاس خفيف , استيقظ علي كلمة اشارة , فضرب برجله بعنف , معتقدا انها اشار مرور تلزمها فرامل , فانهارت المنضدة بما عليها من طيب الطعام و الشراب , و اخذ يردد كلمة اشارة اشارة -- شارة شارة شارة -- و قال بصوت خفيض بعيدا عن اذن الصحفي السابحة : لازم يازوجتي العزيزة نغير , لازم نتغير , لازم ندرك الواقع , فكك من الانقاذ و سنينه , لازم نخلع منهم , و اوعي تعملي حساب لكلام الناس , الناس هتنسي زي مانست موقفنا من الثورة , و بعدين دي اشارة من ربنا و جتلي و انا نايم و كله كان ادامك --


ردت زوجته : طالما الموضوع كدة ياحبيبي يبقي لازم نبدا بعمرة علشان ربنا يبارك لنا و يتقبل منا العمل الوطني الجديد ! قال الزوج اوكي , بس ليه مفكرتيش في الحجاب ؟ ردت , كدة علطول تبقي واسعة , خلينا خطوة خطوة , و بمجرد خروج الصحفي مبتلا القي الزوج في وجهه بالفوطة و قال : نشف روحك من الوثائق يا جامد -- و داري المايوه الفتلة -- و من هنا و رايح لازم تخليه شرعي --

ليست هناك تعليقات :