و كان عدد من الشباب قد ابدوا غضبهم من التحالف مع حزبي الوطن و البناء و التنمية خاصة ان ابو اسماعيل نفسه كان يقنعهم بعدم جدوي التحالف مع الجماعة الاسلامية , و صرحوا بانهم لن يدخلوا الحزب .
و اضافت المصادر ان معظم مرشحي حزب الوطن كانوا اعضاء في حزب النور و بعضهم اعضاء في مجلس الشوري و اعضاء في مجلس الشعب السابق و ابو اسماعيل اكد لنا انه لن يبني تحالفه علي انقاض حزب آخر .
و كشفت المصادر عن لقاء تم بين ابو اسماعيل و قيادات مكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين في المقطم الاربعاء الماضي للتنسيق في بعض مقاعد مجلس الشعب القادم الفردي .
و اضاف ان هناك تنسيقا يجري حاليا بين الاحزاب الاسلامية علي بعض المقاعد الفردية -- فهناك اتفاق علي الا يقدم اي حزب مرشحا باستثناء الدكتور محمد محسوب امام الدكتور عمرو حمزاوي في دائرة مصر الجديدة , و نسعي الي الا يرشح احدا من الاسلاميين غير المحامي ممدوح اسماعيل في دائرة شبرا , و اكد المصدر ان كل مرشحي حزب الراية سيكونون من الشباب , مشيرا الي ان ابو اسماعيل قرر الا يرشح احدا تعدت سنه ال 40 عاما .
و قال محمد المرسي القيادي بحزب الراية ان الحزب الوحيد المؤكد انه سيتحالف معنا في الانتخابات البرلمانية القادمة حتي الآن هو حزب العمل , و كل الاحزاب الاسلامية الاخري في اطار المناقشات حتي الآن و سيتبين الامر في نهاية الاسبوع الحالي , مشيرا الي ان التنسيق سيكون مع كل الاحزاب الاسلامية و ليس الاخوان فقط .
و اضاف : نحن قمنا بانشاء الحزب لان لنا رؤية مختلفة عن كل الاحزاب الاسلامية الموجودة و التي هي مسئولة عما آل اليه الوضع السياسي المتردي .
الا ان علاء ابو النصر الامين العام لحزب البناء و التنمية و عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية قال ان شروط ابو اسماعيل تعني الدخول في تحالف سياسي و ليس تحالفا انتخابيا وه و ليس هدفنا -- نحن هدفنا اقامة تحالف انتخابي فقط .
و كشف جمال سمك الامين العام المساعد لحزب البناء و التنمية ان الحزب سيجتمع مع حزب النور مساء السبت لانهاء النقاش في مسالة التحالف من عدمه , و ان الحزب سيعلن عن التحالف خلال يومين , فيما قال الدكتور محمد عمارة عضو الهيئة العليا لحزب النور انه ' ربما يكون تحالف حزب البناء و التنمية قد انفك فيسعي للتحالف مع حزب النور , مشيرا الي ان الحزب مقرر حتي الآن المنافسة علي جميع مقاعد مجلس الشعب القادم وحدنا بدون الدخول مع اي من الاحزاب الاخري .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق