خلاصة المقالة التي عنونت لها ب ' حل وحيد قبل الانهيار ' , انه لا بد من انتخابات رئاسية مبكرة.
وخلاصة تعليقاتي , اولا : من يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة لا يطالب بالخروج عن الشرعية , وليس السبب الوحيد للمطالبة بترك الرئيس للسلطة هو ذهاب شرعيته , بل هناك اسباب اخري من اهمها نقص الكفاءة و القدرة , ونحن امام رئيس قد وصل الي طريق مسدود في علاقته بغالبية مكونات الامة المصرية , وليس عيبا ولا حراما ان نطالب بتلك الانتخابات , وليس مطلوبا منا ان نعدد اوجه الفشل في سياسة الرئيس , فالامر اوضح من ان يوضح.
ثانيا : السيد الرئيس مسئول عن غالبية اسباب حالة الفشل التي وصلت لها الدولة المصرية , وحين ننادي بانتخابات رئاسية مبكرة , فاننا نقصد ان يكون ذلك برضا الجميع ' بما في ذلك الرئيس وجماعته وحزبه ' , وبالتالي انا لم اطالب بخلع الرئيس , لذلك لا معني لتهديد البعض بالعنف في حالة خلع الرئيس مرسي , لانني لم اطالب بخلعه اصلا , بل طالبت بصندوق جديد يخلق شرعية جديدة.
ثالثا : من يري ان الدعوة لانتخابات مبكرة سيشعل نارا اقول له ان النار قد اشتعلت بالفعل , ونحن نحاول منع انتشارها لا اكثر , ومن يظن اننا ننصر الفوضي علي ارادة الشعب , يخلط بين الانتخابات التي تكون برضا الجميع وبين الفوضي!
رابعا : من يظنون ان كاتب المقالة يمهد الطريق لمرشح بعينه مخطئون , وخريطة المرشحين ستتغير تماما لو حدثت انتخابات.
خامسا : البعض يتساءل : ' وماذا لو اختار الناس رئيسا اخوانيا؟ ' , و الجواب : سيرضي به الجميع قولا واحدا , وسيكون حينها قادرا علي انجاز شيء ما علي الارض.
سادسا : الذين يصممون علي اسقاط مرسي بنفس الطريقة التي سقط بها مبارك اما سذج , واما اصحاب غرض , وانا اكرر ان هذا الامر لو حدث فلن يمر دون ان تدخل البلد في نفق اسود مليء بالدماء , ونسال الله السلامة.
سابعا : المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة ليس معناه التشكيك في نتيجة انتخابات الرئاسة الماضية , بل معناه تجديد الثقة في الصندوق , وكل من يَدَّعونَ ان انتخابات الرئاسة قد زُوِّرَتْ لم يتمكنوا من اثبات ذلك , وما زلت اؤمن بان انتخابات يصوت فيها عشرون مليونا او اكثر يستحيل ان تزور.
ثامنا : المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة ليس فيه اي شكل من اشكال استدعاء الجيش للحياة السياسية مرة اخري , بل ربما يكون ذلك حلا لمنع بعض الحمقي واصحاب الاهواء من النباح مطالبين بعودة الجيش لمهلكة السياسة!
تاسعا : موافقة الاخوان علي انتخابات رئاسية مبكرة الآن , خير من الموافقة عليها لاحقا بلي الذراع.
عاشرا واخيرا , سامحت كل من طعنني في عرضي انا او احد اقربائي.
عاشت مصر للمصريين وبالمصريين --
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق