واكد و الد المتوفي ان كل معلوماته عن الواقعة ان نجله المتوفي , واصدقائه استاجروا ملعب الكرة بمدرسة شبرا الاعدادية واثناء لعبهم لكرة القدم قام بعض الاشخاص بمحاولة اخراجهم بالقوة , حيث حضروا ومعهم اسلحة بيضاء ونارية من بينهم * نجل جمال صابر الناطق الاعلامي لحركة حازمون * علي حد قوله , وقاموا بالتعدي عليهم بالضرب وبالاسلحة التي كانت بحوزتهم مما تسبب في وفاة نجله.
واشار السيد حسن الي ان نجله توفي بطعنات نافدة 2 بالقلب وواحدة بالكتف , وانه سيتهم محمد مرسي رئيس الجمهورية امام النيابة الكلية عن مسئوليته في التقصير وغياب الامن , كما سيتهم وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في تقصيره في حماية المواطنين و التسبب في انتشار البلطجة.
و اكد الشهود ان المسلحين اطلقوا النيران وتعدوا عليهم اثناء لعبهم الكرة لاجبارهم علي ترك ملعبهم , مما ادي الي وقوع عدد من الاشتباكات راح ضحيتها اثنان من زملائهم بطعنات .
و اشار ايمن السيد محمد و الد الشاهد الاول وجار المتوفي الي ان الاشتباكات استمرت حتي الساعات الاولي من فجر يوم الواقعة بصحبة المصابين , وان معاون مباحث قسم روض الفرج اطلق النيران عليهم من اجل ابعادهم عن مستشفي شبرا العام , مما ادي الي وفاة شخص آخر بطلق ناري من سلاح ميري .
و اضاف ان احد الاشخاص حاول نقل المتوفي الي المستشفي علي دراجته النارية , تم القبض عليه بصحبة احد المتهمين تاركين الفاعلين الحقيقيين , وتم التعدي عليه من قبل الاهالي واصيب بسحجات وكدمات في انحاء متفرقة من الجسد وتم اقتياده الي مقر النيابة المتهم الوحيد في القضية كما اكد ' احمد عبدالمجيد ' 18 عاما في الصف الثالث الثانوي , احد شهود الواقعة انه اثناء وقوفه بشارع طوسون سمع صوت ضرب زجاجات وتكسير فدهب لمشاهدة الموقف فشاهد ' احمد جمال صابر ' يجري و بحوزته سكينا ' سلاح ابيض ' , وورائه ناس تجري بجهة الاشتباكات بالمدرسة .
و اضاف صابر اشرف 18 عاما وصديق المتوفي ' سعد ' انه كان مع المتوفي صديقه وآخر يدعي ' محمد ايمن ' , وكانوا يلعبوا الكرة بملعب المدرسة التي تم استاجارها للعب وجاء اشخاص محاولين طردهم من الملعب , فحاولوا مفاوضتهم في الخروج من الملعب , ولكن عند رفضهم دهبوا واحضروا اشخاص آخرين وكان عددهم يقرب من حوالي 15 شخصا وبحوزتهم ' اسلحة نارية , بيضاء , سنجة ' .
و من المقرر ان تنتقل النيابة الي المستشفي بعد الانتهاء للاستماع الي باقي المصابين الذين لم يتمكنوا من الحضور .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق