واضافت التلاوي_ في مقابلة خاصة مع قناة ' العربية ' الاخبارية بثت اليوم الخميس , ' ان الوثيقة اهتمت بالعنف ضد المراة ولا يجب ان يتم اقحام الاحوال الشخصية في الوثيقة , لانها تتحدث عن العنف ضد المراة الذي تتعرض له في كل الدول العربية ' .
واشارت السفيرة الي وجود عدد من الدول التي تحفظت علي بعض المواد , وكلها كانت لظروف خاصة بالدول مثل السودان وايران , مؤكدة ان الوثيقة تمت الموافقة عليها بالاغلبية الساحقة.
واوضحت ان مصر اهملت العنف ضد المراة , مضيفة ان العنف له عدة اشكال منها الختان و الاعتداء و التحرش , وغيرها من الممارسات العنيفة ضد المراة.
ولفتت الي ان الدين الاسلامي كرم المراة , وكل ما طلبته المراة ان تاخذ ما منحها الاسلام , ولا يجب ان ننكر علي الاسلام عدالته , فهناك سورة في القرآن للمراة وهي سورة ' النساء ' ولم توجد سورة للرجال.
و اضافت ان 54 دولة اسلامية شاركت في الاجتماع الخاص بمناقشة وثيقة المراة , ولو كان فيها ما يخالف الاسلام لكانت الدول اعترضت ولم توافق عليها .
و تطرقت السفيرة بالقول : ' ان عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لم يرد علي اي سؤال , و من الواضح ان كل ما لديه عبارة عن ملاحظات من دون ان يكون معه الوثيقة نفسها , مؤكدة ان المصريين لا يحتاجون الي جماعة او اتحاد للحفاظ او التعرف الي الدين ' .
و اضافت التلاوي انه قبل الوثيقة , قام المجلس القومي للمراة باستفتاء في مختلف المحافظات المصرية اظهر ان 68 في المائة من حالات العنف تكون عنفا منزليا بانواعه المختلفة , مشيرة الي ان الشرطة لا تتدخل اذا اشتكت المراة وتعتبرها شانا داخليا .
من جانبه , قال السفير معتز خليل , مندوب مصر الدائم في الامم المتحدة , ان النسخة الاولي التي تم التفاوض عليها كانت تتضمن اشارات الي التوجه الجنسي وبعض المفاهيم الدخيلة علي العنف ضد المراة , وتم التفاوض حول كل تلك الاعتراضات واخراج كل المفاهيم غير المقبولة للمجتمع المصري و الاسلامي .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق