ننشر اعترافات الشاب الذي قتل رجل هدد حبيبته بفضحها و نشر صورها العارية



ننشر فيما يلي ' اعترافات المتهم المحبوس ' م الدفراوي ' ' 23 سنة ' عامل زراعي , و جندي بقوات امن مطروح لاتهامه بقتل صاحب سنترال بمركز دمنهور و اشعال النيران في جثته بسبب تشويهه سمعة الفتاة التي يحبها , و تصويرها عارية , و المحبوس علي ذمة القضية 15 يوما احتياطيا .

اكد الدفراوي قاتل صاحب سنترال بمركز دمنهور في اول حوار واعتراف تفصيلي انه ليس نادما علي قتل ' صبحي مصطفي محمد السيد عمارة ' ' 38 سنة ' , مشيرا الي ان القتيل كان يستحق القتل مليون مرة , و لكن الانسان ليس له الا روح واحدة , و بدا يسترسل في حديثه قائلا , الدافع الرئيسي لقتلي لصبحي ' هو استمراره في تهديدي و تهديد حبيبتي صباح بفضحها و نشر صورها العارية التي التقطها لها اثناء زواجه العرفي منها ' , و اوضح الدفراوي انه منذ عام و نصف و هو في ذلك الحال منذ ان وقع في حب صباح , مضيفا انه تم عقد جلسة عرفية مع القتيل من قبل من اجل الحصول علي الصور الخاصة بصباح و الفيديوهات و ايصال الامانة الا انه كان ماكرا و لم يعطيهم الاصل و احتفظ ببعض المقاطع و الصور الخاصة بحبيبته معه .

مؤكدا ان القتيل كان يقول لحبيبتي اثناء زواجه منها العرفي انه شيطان و ليس انسانا و كان دائما ما يحذرها منه شخصيا .

و قال ان القتيل اتصل به و هو في الجيش بمطروح قبل الحادث ب 18 يوما و طلب مقابلته و خلال فترة ال 18 يوما لم يقم بالاتصال به و لا مرة واحدة , و حينما نزل القاتل الي بلدته لقضاء الاجازة الرسمية , بحث عن المجني عليه , نظرا لانه لم يقم بتسجيل رقم هاتفه , و بالفعل تمكن من الحصول علي رقم المجني عليه من خلال الاستعانة ببعض اصدقائي , و بالفعل قابلته انا و بعض اصدقائي و حينما التقيت به اخذني بعيدا عن زملائي و قال لي محذرا بنفس اللفظ ' مشوار صباح لسه مازلت مصمما عليه رغم اللي شاهدته من مقاطع و صور ' , فرديت عليه بدون تردد قائلا , قلت نعم مصمم عليه لآخر يوم في عمري , فقال لي خلاص لازم نذهب لمشوار سويا غدا بقرية المصرانية بالقرب من قريتنا , و بالفعل اتصل بي و قابلته و ركبت خلفه الدراجة البخارية التي كان يستقلها , و عقب تجاوز طريق قرية المصرانية , سلك طريقا خطا و اوقف دراجته البخارية , و لحظتها لم اشك في اي امر , و حينما توقف قال لي بنفس الحرف انزل فنزلت , و سالني انت مش حتسيب الموضوع ده يا محمد قلت له لا , فقال لي خلاص ده انت اللي اخترت , و علي الفور اخرج سكين من ملابسه , التي كان يرتديها , و حاول ضربي بها الا اني قاومته و اثناء المقاومة تم جرحه بالسكين في رقبته , فلحظتها بدات اشعر بالخوف و لكنه لم يرتدع بل عاد مرة اخري للنيل مني فاثناء المقاومة للمرة الثانية , تعثرت قدماه في كوم من القش و سقط علي ظهره و سقط انا بالسكين فوقه و تم جرحه مرة اخري بل بالفعل تم ذبحه و لكن هذه المرة الجرح كان عميقا بالرقبة , و لحظتها ذبح نهائيا و لكنه للاسف كان ما يزال علي قيد الحياة , فحينما عاد للمرة الثالثة تاكدت انه لابد من قتله و الا سوف يقوم هو بقتلي , فاخذت السكينة و طعنته طعنتين اودت بحياته , و منذ ذلك اللحظة فقدت السيطرة علي نفسي .

و شاهدت الدراجة البخارية خاصته بجواره فقمت باضرام النيران بها و القيتها فوق جثته لاستريح من رؤية وجه القبيح للابد .

ثم فررت بعدها مسرعا تجاه منزلي و انا احمل السكين و في حالة لا يرث لها , و حينما شاهدت ' توك توك ' بدات اشعر بالكارثة و الخوف من ان يراني احد بالقرب من مسرح الجريمة , فاختبئت حتي مر سائق التوك توك , ثم خرجت من وسط الاراضي الزراعية , امام حوض ماء و اغتسلت فيه ثم سلكت طريقي الي منزلي , و لم اهدا الا بعد ان وصلت لمنزلي و قمت علي الفور بتغير ملابسي في منزلنا الذي كان لا يوجد به احد غيري , حيث ان جميع اهلي كانوا يتواجدون عند سماح اختي .

و قد حضر و الدي و زملائي بدر و السيد و منصور , بعد فترة مرت عليه كانها سنوات طويلة , و اثناء جلوسنا تحدثوا عن النيران التي التهمت الجثة علي المصرف فتظاهرت بعدم معرفتي اي شيء عن ذلك الحادث , و قد شعرت بالراحة عقب تغير ملابسي التي كانت ملطخة بالدماء و شعرت و كاني بحلم .

لاني اول مرة اتشاجر مع احد بتلك الطريقة البشعة و لم اتصور ان يتطور الامر لمثل ما حدث , و عقب الحادث اتصل احد جيراني و يدعي بدر باحد اصدقائه بالقرب من مسرح الجريمة , و ساله عن الجثة , فاخبره انها جثة تم اضرام النيران بها و غير معلومة و لم يستدل علي صاحبها .

و بداية قلقي كانت عندما تم القبض علي معظم اصدقائي من اهالي القرية يوم الحادث , و لم اكن اتوقع ان يتم القبض علي بتلك السرعة , و تم القاء القبض عليه ثاني يوم من تاريخ وقوع الحادث , و حاولت كثيرا تضليل رجال المباحث للهروب من تلك القضية , الا انهم ضيقوا الخناق عليه , و لم يتركوا لي مخرجا الا الاعتراف , و بالفعل اعترفت امام مدير المباحث بتفاصيل الحادث , و هذه ثاني مرة اعترف بالتفصيل بارتكاب الحادث من اجل ان يساعدني ذلك في اظهار حقيقة الامر و اطلاع الناس علي حقيقة القتيل الذي كان يتمتع بسمعة سيئة و علاقات نسائية متعددة .

مؤكدا , ' انه ليس نادما علي قتل هذا الشيطان , كما كان يقول علي نفسه لصباح انه شيطان و ليس بني آدم , و اخيرا و انا بالقرب من حبل المشنقة اقول لصباح حبيبتي تاكدي اني اصبحت بحبك اكثر من الاول و ساستمر احبك لاخر لحظة في حياتي ' .

و اطلب من اهلي ان يدعولي و يسامحوني , و اخيرا , ' احذر كل الشباب اللي في سني قبل ما تمشوا اي طريق لازم تعرفوا اولا اخره الطريق آه ' .

ترجع احداث الواقعة , حينما تلقي اللواء محمد حبيب , مساعد الوزير مدير امن البحيرة , من اللواء محمد الخليصي مدير المباحث , بعثور اهالي قرية ابو الشقاف بدائرة مركز شرطة حوش عيسي علي جثة لشاب متفحمة بجوار احد المصارف , وبجواره دراجته البخارية المتفحمة ايضا.

وتبين ان الجثة لشخص يدعي ' صبحي مصطفي محمد السيد عمارة ' ' 38 سنة ' صاحب سنترال بقرية الطيارة التابعة لمركز شرطة دمنهور , ومقيم بذات العنوان , وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفي حوش عيسي العام , وتحرر عن ذلك المحضر رقم 793 اداري مركز حوش عيسي , وعلي الفور , تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد خريصة , رئيس المباحث و العميد محمد عمار , وكيل المباحث و الرائد حسام ابو وافية رئيس مباحث مركز شرطة حوش عيسي , وتحت اشراف اللواء محمد الخليصي مدير المباحث لسرعة كشف غموض الحادث.

وتوصلت التحريات , الي ان المجني عليه ' متزوج وكان يعمل مقاول اعمال زراعية سابقا , وله علاقات نسائية كثيرة , وارتبط عاطفيا بفتاة تدعي ' ا. ع. ع ' و الشهيرة ب ' صباح ' , ومنذ عدة اشهر حاول الزواج منها , الا ان اهلها لم يوافقوا , مما دعاه الي انه يقوم بتصويرها عارية , بعد ان عقد عليها عرفيا , ثم جعلها تقوم بالتوقيع علي ايصال امانة , من اجل الضغط علي اهلها , للموافقة علي زواجهما.

وفي تلك الفترة , تعرفت الفتاة علي شاب يدعي ' محمد. ا. م ' ' 23 سنة ' عامل زراعي ومجند بقوات امن مطروح , الذي حاول اقناع اهله بتلك الفتاة , الا ان اهله ايضا رفضوا نظرا للاقاويل التي ترددت عن علاقة الفتاة بالمجني عليه , فتحولت حياة المتهم الي جحيم , وخطرت علي باله فكرة شيطانية , وهي استدراج المجني عليه و التخلص منه , فعقد العزم وبيت النية علي التخلص منه.

وقام يوم الحادث بالاتصال بالمجني عليه مدعيا انه يمتلك مقاطع فيديو وصورا مخلة للفتاة , فلم يتردد المجني عليه , في ان يستجيب للمتهم ويوافق علي مقابلته من اجل الحصول علي الصور و الفيديوهات , وبالفعل تم الاتفاق علي مكان للمقابلة بدائرة مركز شرطة حوش عيسي , ويوم الواقعة قام المجني عليه باستقلال دراجته البخارية , لمقابلة المتهم بالقرب من قرية ابو الشقاف دائرة مركز شرطة حوش عيسي , وعقب مقابلة المجني عليه للمتهم , طلب الاخير من المجني عليه ان يقف بدراجته البخارية بجوار احد المصارف , واثناء محاولة المجني عليه التوقف , غافله المتهم وقام بطعنة 3 طعنات في رقبته , ثم قام بسكب بنزين الدراجة البخارية , علي الجثة واضرام النيران في الدراجة البخارية وجثة المجني عليه.

وتمكن اللواء محمد الخليصي , مدير المباحث الجنائية , من ضبط المتهم وبمواجهته بما اسفرت عنه التحريات , اقر بصحتها واعترف بارتكابه الواقعة للتخلص من القتيل كي يتمكن من الزواج من الفتاة.

ليست هناك تعليقات :