القبض على نجار اغتصب ابنة شقيقته الطالبة في الاعدادي و حملت منه سفاحا



تجرد نجار من كل معاني الانسانية , وتحول الي ذئب بشري , قام بافتراس ابنة اخته الطالبة بالاعدادية , و سلبها اعز ما تملك , مستغلا كونها يتيمة الاب , و انشغال و الدتها عنها لتوفر لها القوت و المال للصرف علي تعليمها بالاسماعيلية .
كانت و الدة المجني عليها ' امل .ش ' الطالبة بالصف الثاني الاعدادي تحلم بان تعد ابنتها لتكون طبيبة , فكانت تعمل بداب لجلب ما يعين ابنتها علي استكمال تعليمها , كما كان حلم و الدها , الا انها وقعت فريسة بين يدي خالها المدعو ' حسن .م ' , نجار , 27 سنة , الذي تجرد من كل انواع الرحمة , و استغل وجودها وحدها بمنزلها بعد ان خرجت شقيقته لعملها تاركة ابنتها .


و قام خال الفتاة بطرق باب منزل ابنة شقيقته , فقامت بالسماح له بالدخول كونه خالها الا انه قام باستغلال براءة الطفلة , و قام بالتحرش بها , و هددها بان يفضحها ان لم تستجب لاوامره .


لم تجد دموع و توسلات الطفلة في اخضاع قلبه , فانقض عليها و قام بتجريدها من ملابسها و سلبها اعز ما تملك و هددها بالقتل لو حاولت فضح امره .


تكتمت الطفلة على امر خالها , الي ان بدت عليها علامات الحمل لتكتشف مدرستها اثناء وجودها بين زميلاتها بالمدرسة الامر , فقامت باصطحابها الي احدي المستشفيات , و هناك كانت المفاجاة بان طالبة الصف الثاني الاعدادي و التي لم يتعد عمرها ال 15 عاما حامل .


و قامت ادارة المدرسة بالتقدم ببلاغ الي قسم شرطة ثان الاسماعيلية , حيث اعترفت الطالبة بان و الد الجنين الذي تحمله في احشائها هو خالها , شقيق و الدتها و الذي يعمل نجارا.


تم اخطار اللواء محمد عيد مدير امن الاسماعيلية , و الذي امر بسرعة القبض علي المتهم.


وعلي الفور , تم تشكيل فريق امني ضم المقدم احمد الصغير رئيس مباحث قسم ثان و النقيبان جمال عمارة وشريف بلبولة معاوني مباحث القسم وتمكنوا من القبض علي المتهم بعد عمل عدد من الاكمنة الامنية .


و بمواجهته , اعترف المتهم امام العقيد خالد فوزي رئيس مباحث الاسماعيلية بارتكاب الواقعة وقال انه قام بذلك تحت تاثير المخدر وهو لا يدري كيف ارتكب جريمته واقر انه قام بمعاشرة ابنة شقيقته معاشرة الازواج بعد ان حرر ورقة زواج عرفي بينهما واجبرها علي التوقيع عليها وهددها بالقتل عند الافصاح عن جريمته البشعة.


تم تحرير محضر بالواقعة و العرض علي النيابة العامة التي قررت حبس المتهم 4 ايام علي ذمة التحقيق.

ليست هناك تعليقات :