وبحسب ' الشروق ' الجزائرية , انهار الجاني امام الدلائل التي قدمها المحققون واعترف بازهاقه لروح الطفلة ' سناء ' , قائلا : ' انا اكرهها ولم اتردّد في قتلها ' .
واضافت الصحيفة ان الجاني وهو زوج ام الضحية كشف عن حيثيات مثيرة حول عملية الاختطاف وكيف انتهت بالقتل , حيث عثرت مصالح ' الدرك ' علي قرائن تثبت تورطه في العملية بآثار الطين التي وجدت في حذائه , وهو طين الوادي المحاذي للمنزل الذي عثر فيه علي الضحية.
كما ان المتهم حاول ان يوهم الجميع بتعرضها لعملية سرقة لاقراطها الذهبية ومن ثم عملية قتل , بعدما اخذ اقراطها الذهبية وخبّاها في جيب سرواله , وعثر عليها مصالح الدرك اثناء تفتيشهم له , وهي القرائن التي دفعت به للاعتراف بانه هو منفذ الجريمة بمساعدة صديق له يبلغ من العمر 19 سنة , و الذي قام باخفائها معه في البرميل .
و المثير في قضية مقتل سناء , حسب ما كشف عنه مصدر امني مسؤول , هو ان القاتل زوج امها صرح في محضر سماعه , حول الاسباب التي دفعت به لقتل ابنة زوجته الطفلة البريئة بهذه الطريقة التراجيدية , كشف علي انها كانت تزعجه اثناء النوم , حيث كانت ترفض النوم في الغرفة الاخري وتفضّل النوم بجانب امها!! مما دفع به للتخطيط للتخلص منها .
سناء بوكليخة , ودّعت الحياة بطريقة دراماتيكية بقرية الفرش في تلمسان , وفتحت جرحا لم يندمل بعد , قصتها تختلف في تفاصيلها عن زملائها السابقين الذين ودّعوا الحياة في غفلة منّا , فهي يتيمة الاب الذي قضي في حادث مرور سنة 2007 , لتلحق هي الاخري بوالدها , حيث شيعت جنازتها في جو مهيب حضرته السلطات المحلية وعدد كبير من الشباب , الذين هتفوا بكلمات القصاص و الاعدام للقاتل .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق