مرسي و السيسي يتابعان حادث اختطاف جنود الجيش و محاولات تحريرهم مستمرة في سيناء


كشفت مصادر مطلعة أن عناصر بدوية سيناوية هي من تولت عملية اختطاف 7 مجندين اثناء عودتهم من اجازة الي مواقع خدمتهم بالشرطة و الجيش , و هم 6 من الامن المركزي و مجند من القوات المسلحة .


و اوضحت المصادر , ان الخاطفين يحاولون مساومة الشرطة و القوات المسلحة من اجل الافراج عن مجرمين محكوم عليهم في جرائم عديدة , ويحاولون الضغط من اجل تخفيف تلك الاحكام او العفو عنهم , مقابل الافراج عن الجنود المختطفين .


و اشارت المصادر الي ان حادث الاختطاف ليس له اي علاقة مباشرة بحماس او قطاع غزة , كما تردد في بعض وسائل الاعلام , ولم يخرج عن كونه عملية اختطاف غير منظمة , بهدف وضع القوات المسلحة و الشرطة تحت ضغط لتنفيذ مطالب الخاطفين.

فيما صرح مصدر عسكري ان القوات المسلحة تمكنت من تحديد مواقع الخاطفين للجنود المصريين , وهم 6 من قوات الشرطة ومجند واحد من الجيش , وجارٍ تقدير الموقف , لتحديد آلية التعامل المناسبة مع الخاطفين , رافضا الافصاح عن المزيد من التفاصيل حفاظا علي سرية التحرك.


و قال مصدر عسكري ان وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي , القائد العام للقوات المسلحة , يتابع موقف اختطاف الجنود المصريين , و هم 6 من الشرطة و مجند من حرس الحدود , من مكتبه بمقر الامانة العامة لوزارة الدفاع .


هذا و قد استدعي الرئيس محمد مرسي صباح اليوم , وزيري الدفاع و الداخلية لاجتماع عاجل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة , لبحث حادث اختطاف سبعة مجندين تابعين للقوات المسلحة و الشرطة في شمال سيناء.

ليست هناك تعليقات :