كبار علماء الأزهر يهاجمون حملة تمرد : عبث و تهريج و شهادة زور يقف خلفها الفلول و الأجانب

افتي الدكتور محمود مهنا , عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف , ان القائمين علي حركة تمرد ويقومون بجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي , رئيس الجمهورية , انما هم مارقون علي الشرعية , ولا يجوز ابدا فعل هذه المنكرات , لانهم ليسوا باهل حل ولا عقد , وانما هم خارجون علي الشرعية , ومن هنا يقول الرسول ' من جاءكم وامركم جميع يريد ان يفرق بينكم فاقتلوه كائنا من كان ' .

و تابع : ' لا يجوز الخروج علي الحاكم الا اذا امر بكفر صريحا عندنا فيه من الله برهان ' و اتهم مهنا القائمين علي تلك الحركة قائلا : ' هؤلاء مسخرون من جهات فلولية و اجنبية لا يحبون لمصر الاستقرار و لا التقدم ولا الرخاء ' .

و أضاف : ' اقول لهؤلاء الناس اتقوا الله في امر مصر , فان مصر تحتاج الي عمل و سلوك و سهر بالليل و النهار من اجل تقدم الامة و رفعة شانها , كما انها تحتاج الي جمع قلوب ابنائها علي كلمة سواء .

كما افتي عضو هيئة كبار العلماء , بان الموقعين علي تلك الاستمارات تعد شهادة زور لانها مشاركة ظالمة فعلي هؤلاء ان يتقو الله في امر مصر .

من جانبه وصف الدكتور محمد المختار المهدي , عضو هيئة كبار العلماء , الرئيس العام للجمعيات الشرعية , تلك الحركة ' بالعبث ' و ' التهريج ' , مشيرا انه لا يوجد ما يسقط الرئيس من جمع توقيعات.

وقال الدكتور القصبي زلط , عضو هيئة كبار العلماء , ان هذه قضية لابد من البحث عن الاسباب التي دعت هؤلاء للاقدام علي ذلك الامر , فلا يصح اطلاقا ان ننظر الي الظاهرة دون النظر الي الاسباب فاذا كانت هناك اسباب لسحب الثقة لابد ان تتلاشي فالقضايا السياسية لا تاخذ عنوة ولكن بالحوار ولابد من تقريب وجهات النظر اذا كان الاسلام قد اقر الاختلاف العقدي , فما بالنا بالاختلاف في الراي.

و اضاف : ' تمسك كل فصيل برايه انه سيزيد الفرقة و الشقاق وعلي مؤسسة الرئاسة ان تنظر الي الاسباب , وان تحاول التقريب و الاعتراف بالآخر و التقريب بين وجهات النظر ومحاولة راب الصدع ' .