سامح عاشور يهدد بالقبض على الرئيس مرسي في 30 يونيو لمحاكمته و مؤسس حركة تمرد للرئاسة : فات الميعاد


فتح سامح عاشور , نقيب المحامين , و القيادي بجبهة الانقاذ الوطني , النار علي جماعة الاخوان المسلمين , و الرئيس محمد مرسي , داعيا الشعب المصري للنزول يوم 30 يونيه لاسقاط حكم الاخوان , قائلا : ' 30 يونيه يوم القبض علي محمد مرسي لمحاكمته علي جرائمه التي ارتكبها في حق الشعب المصري ' .

واكد ' عاشور ' خلال المؤتمر الذي عقده عقب ظهر اليوم الثلاثاء , لشرح المذكرة القانونية التي اعدها بشان الاسانيد الدستورية و القانونية لتمرد , بحضور محمود بدر , مؤسس تمرد , و الذي تسلم المذكرة من ' عاشور ' , ان جبهة الانقاذ الوطني لن تقبل اي حوار حول مطالب الشعب التي وقع عليها في استمارات تمرد , ولن تتنازل عن استقالة الدكتور محمد مرسي , واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال ' عاشور ' ان الاخوان سرقوا الثورة واختطفوها , لتحقيق مصالح الجماعة , واهدر الرئيس المصلحة و السيادة الوطنية للحفاظ علي بقاء الجماعة وتمكينها من السيطرة علي كل مؤسسات الدولة , مشيرا الي ان ' تمرد اختصرت اوجاع الشعب المصري في كلمات بسيطة , بعد ان اصبح مرسي رئيس فرع الاخوان المسلمين ومكتب الارشاد , مضيفا انه علي مدار التاريخ استخدمت تلك التوقيعات في عهد الزعيم سعد زغلول , وان ثورة 1919 قامت بتوقيعات الشعب , وكذلك حملة تمرد حملة شعبية وطنية , مؤكدا ان الارادة الشعبية فوق الارداة الدستورية.

واشار , سامح عاشور , الي ان الدستور ينص علي انه في حالة ارتكاب الرئيس اي جريمة يجري التحقيق معه امام محكمة خاصة يشكلها مجلسي النواب و الشوري , قائلا : ' طب لو فيه ما يمنع تشكيل تلك المحكمة في ظل وجود نائب عام تفصيل ومجلس نواب معطل ومجلس شوري باطل كيف يحاكم الرئيس ' !!.

و اضاف : ' مرسي ارتكب جرائم قتل مشهودة وذلك لا يعني بالضرورة ان يكون هو من قام بالضرب و القتل , بالمثل كقضية مبارك في فتل المتظاهرين فهو مسئول عن كل شهيد وقع في عهده وكذلك مرسي سواء بالسكوت او التحريض ' , مضيفا : ' يوم 30 يونيه يوم القبض علي محمد مرسي ومحاكمته ' .

واوضح نقيب المحامين , ان حملة تمرد ليست ملزمة بتقديم استماراتها لرئيس المحكمة الدستورية لان الشعب المصري وتوقعيات 15 مليون فوق الدستور , مشددا في الوقت ذاته علي حق حملة تجرد جمع توقيعات ولكن عليهم ان يعلنوا عن ارقام حقيقية , خاصة انها يوميا تعلن ارقاما وهمية بحسب قوله.

واشاد عاشور بموقف الجيش المصري و الكلمة التي قالها الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع منذ يومين , خاصة جملة ' ان اي ضابط جيش لديه مروءة وشهامة لن يقبل ان يروع ويخوف الشعب المصري ويعتدي عليه ' , مؤكدا انها تلك القيمة الوطنية التي يراهن عليها الشعب المصري.

واوضح , ان سرقة الثورة بدات باصرار الاخوان علي اجراء انتخابات قبل الدستور , وكذلك الانفراد بالجمعية التاسيسية , واصرارهم علي اصدار دستور معيب , مضيفا انه منذ مجيء الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية , لم يف باي وعود له سواء باحترام احكام القضاء او اجراء تعديلات في التاسيسية لضمان تمثيل كافة الشعب المصري.

ولفت عاشور , الي الاخوان ظنوا ان الثورة دانت لهم وان المرحلة الانتقالية قد انتهت وان المصريون سيستبدلون حكم مبارك بحكم الاخوان , ليظل حكم الاخوان للابد , موضحا انه صحب استحواذ الاخوان علي كل شيء فشل في ادارة الدولة حيث تزايدات طوابير البنزين ولم تتوقف طوابير العيش , مشيرا الي ان الاخوان تقايض بالقضايا الوطنية من اجل مصلحتها الحزبية الضيقة , مستدلا علي ذلك بتراجع علاقات مصر بالامارات من اجل مجموعة من الاخوان متهمين في قضايا هناك , بالاضافة الي ازمة الجنود المختطفين , واوضح ان يوم 30 يونيه هو يوم للقبض علي الرئيس وتقديمه للمحاكمة العادلة , قائلا : ' حينما نسقط الاخوان لا نسقط الدولة , ولكن نسقط هيمنة الاخوان علي مؤسسات الدولة ' .

من جانبه , اكد محمود بدر مؤسس حملة تمرد , ان الحملة لن تقبل اي تفاوض او حوار مع اي جهة حول المطالب التي وقع عليها الشعب المصري , قائلا من يريد التفاوض فليفعل هذا الامر مع ال15 مليون مصري الذين وقعوا علي تمرد ولا بديل عن الدعوة لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

و أكمل بدر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سامح عاشور نقيب المحامين عقب ظهر اليوم الثلاثاء , ان اي جهة تفكر في الحوار تلزم نفسها ولا تلزمنا , ولو تم القبض علي كافة شباب حملة تمرد وكافة النشطاء ورموز القوي الوطنية و المعارضة , فان ذلك لن يثنينا عن موقفنا ويوم 30 يونيه سيعرف الرئيس الفرق بين حشد الاهل و العشيرة وبين حشد الشعب المصري.

و اضاف مؤسس حملة تمرد قائلا : سنرفض اي قرارات يعلنها مرسي في خطابه المزمع اعلانه غد الاربعاء حتي لو اعلن اقالة الحكومة و النائب العام وسنقول له فات الميعاد وسننزل يوم الاربعاء ميدان التحرير للاستماع لخطاب مرسي وسيكون الرد عليه في قلب الميدان.

ليست هناك تعليقات :