زعزوع : مصر لن تتعاون مع ايران على حساب السعودية و هناك قيود على السياحة الايرانية

اعلن وزير السياحة هشام زعزوع , ان مصر وضعت ' قيودا علي الايرانيين القادمين للسياحة فيها , مؤكدا ' لا نقبل ان تستغل السياحة في السياسة او نشر المذاهب , فهذا خط احمر ولو رصدنا من يحاول استغلال السياحة لنشر مذهب معين فسنوقفه ' .
وقال زعزوع , في حوار اجرته معه صحيفة ' الوطن ' السعودية اليوم , نؤكد للسعودية انه ' لو حدث في علاقتنا بايران انحراف فسنتراجع عنها تماما , ولا يمكن ان نبني علاقة علي حساب علاقتنا بالسعودية , فانتم اهلنا وبعدنا الاستراتيجي ' .
وكشف وزير السياحة عن محاولة بعض المتشددين تشويه انفتاح مصر سياحيا علي كل دول العالم , قائلا : ان هناك تصريحات غير مسئولة صدرت من تيارات متشددة , اختزلت السياحة بمصر في النوادي الليلية , وتجاهلت المدي الارحب من ذلك , و المتمثل في كل ما تمتلكه مصر من آثار وتاريخ وشواطئ ومعالم تجذب الزائرين و السياح.
واكد زعزوع , انه كممثل لوزارة السياحة المصرية تبني عقد حوارات مستمرة مع مختلف التيارات , نتج عنها تفاهمات واقعية حول خطط وزارة السياحة و الحكومة , وانحسار كبير لبعض التصريحات التي كانت تشوه السياحة بمصر , مشيرا الي ان ' الاخوان المسلمين ' يدعمون كل ملفات السياحة دعما كاملا , وان الرئيس محمد مرسي اعلن من خلال زياراته الخارجية دعمه الكامل للسياحة.
واعترف زعزوع بتراجع السياحة بعد ثورة 25 يناير بنسبة 32 في المائة , وانخفض عدد السياح الي 9 ملايين , تبعه انخفاض الايرادات السياحية الي 9 مليارات دولار , ولكن تم استعادة جزء من مكانة السياحة في مصر عبر خطط عاجلة تبنتها الوزارة ليبلغ عدد السياح العام الماضي 11 مليونا , ضخوا نحو 10 مليارات دولار في خزينة الدولة , تلاها ارتفاع في عدد السياح ونسبة الايرادات بواقع 14 في المائة خلال الاشهر الاربعة الاولي من العام الجاري , وهو ما يشير الي ان الوضع حاليا مطمئن , ومصر تتعافي عبر خطط ترويجية مكثفة.
وقال ان السياح العرب يمثلون 20 في المائة من السياح بمصر , و السعوديون يمثلون اعلي نسبة في هذا الرقم , وبلغ عددهم حاليا نحو ربع مليون سائح ضعف ما كان عليه العام الماضي , وبهذه المناسبة , فانني اقول لكل الاشقاء السعوديين : ان ' مصر بلدكم الثاني , وفي حاجتكم , وانتم احدي وسائل دعمها لمواجهة ما تمر به من ظروف اقتصادية , فقط قوموا بزيارة مصر , ونحن نضمن امنكم وسلامتكم ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق