حزب الدستور يتهم الرئيس مرسي بالتسبب في جريمة قتل الشيعة الأربعة

اكد حزب الدستور ان مقتل اربعة من المواطنين المصريين امس الاحد , في احدي قري محافظة الجيزة علي خلفية معتقداتهم الدينية , هو جريمة لا تغتفر , و لا يقرها دين ولا شرع ولا قانون , معتبرها نتيجة مباشرة لدعاوي التكفير و خطاب الكراهية الديني المقزز الذي ما انفك يتصاعد ويستفحل تحت بصر و سمع النظام , و في حضور رئيسه و بمباركته .
و اشار الحزب في بيان , اليوم الاثنين , الي موقفه الثابت من ضرورة احترام حرية الراي و العقيدة المكفولة لجميع المواطنين المصريين علي قدم المساواة , ويحذر من تحول مصر بسبب هذه الممارسات الي دولة فاشية بامتياز يخشي المواطن المصري في ظلها علي حياته , مؤكدا ان هذا التدهور غير المسبوق في الوشائج الوطنية للمجتمع المصري , و الذي بلغ حد قتل ابنائه لبعضهم البعض , يتحمله بشكل مباشر وكامل النظام القائم ورئيس الجمهورية , بسبب فشلهم في ادارة شئون البلاد و الحفاظ علي مصالح الوطن القومية * علي حد قول البيان .
و طالب الحزب , المؤسسات الدينية في مصر , وعلي راسها الازهر , بمواجهة الخطاب المتشدد الداعي للكراهية ضد اصحاب المذاهب و الديانات الاخري , و ذلك تاكيدا لسماحة الدين الاسلامي , ولكي لا نفقد ما تبقي لنا من قيم انسانية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق