المعتصمون في وزارة الثقافة يشرعون في قتل الصحفي مسعود حامد بعد محاولته تصويرهم في أوضاع مخلة بالآداب


تعرض الزميل الصحفي مسعود حامد , و هو عضو نقابة الصحفيين , لمحاولة الاعتداء عليه و الفتك به في اثناء تغطيته للاعتصامات داخل مبني وزارة الثقافة اليوم السبت , و ذلك بسبب التقاطه صورا خليعة لبعض المعتصمين بالوزارة و هم في اوضاع مخلة بالآداب العامة .


و كان مسعود حامد يسعي لكتابة تقرير صحفي مصور عن اعتصامات وزارة الثقافة شاملا وجهتي النظر , حيث التقي بمؤيدي الوزير في اثناء تواجدهم للصلاة بالمسجد المواجه لساقية الصاوي , ثم توجه الي مبني وزارة الثقافة , و الذي يقع علي مسافة قريبة من الوزارة .


و داخل الوزارة لاحظ قيام المخرجين خالد يوسف و مجدي احمد علي بتجهيز وضع الكاميرات لقدوم خصومهم من مؤيدي الوزير للاستفادة بالصور باستخدامها كهجوم عليهم .


و عندما دخل الي غرفة ' الاعاشة ' لاستطلاع راي ممدوح حمزة و بعض المتواجدين لاحظ ارتداء الشباب لملابس ' خفيفة ' , فقام بالتقاط بعض الصور دون ان يتنبه احد , الا انه التقط صورة لشاب يحتضن فتاة و يقبلها بحرارة , فاذا باكثر من 12 شخصا من المتواجدين يسرعون باختطاف الكاميرا منه و محاولة الفتك به , و هو ما دعاه للصراخ مستجيرا بضابط برتبة عقيد تصادف وجوده , و اظهر له كارنيه عضويته بنقابة الصحفيين , فقام الضابط بمنع الاعتداء عليه , الا انه لم يستطع اعادة ' كارت الميموري ' له , الذي يحتوي علي الصور .


تجدر الاشارة الي ان الصحفي مسعود حامد لا ينتمي لاي تيار سياسي , و هو حاصل علي عضوية النقابة من جريدة ' اليوم ' , و عمل بجريدة ' المشهد ' و عدد من المواقع الالكترونية الاعلامية .


و ادانت لجنة الاداء النقابي الاعتداء علي الصحفي من قبل معتصمي الوزارة , و طالبت مجلس النقابة بالتدخل , و ادانة الاعتداء و احضار ' كارت الميموري ' , خاصة ان الصحفي كان يؤدي واجبه المهني , و وعدت مجلس النقابة انها لن تنشر صور الاحضان الدافئة , و لن ترسلها الي اي مجلات .

ليست هناك تعليقات :