أخيرا أدرك عباس من هو دحلان و بقي أن يدرك عباس من هي اسرائيل , اذ وقع الرئيس الفلسطيني و رئيس حركة فتح محمود عباس قرارا بفصل القيادي السابق في الحركة محمد دحلان وإحالة كل القضايا التي تخصه الى القضاء .
متأخرا جدا جاء القرار فبعد حديث حركة المقاومة الاسلامية حماس عن المؤامرات التي يحيكها الرجل , و تسببه في الأحداث الشهيرة التي شهدها قطاع غزة , و الحديث الصحفي الكثير عن عمالة الرجل للجانب الاسرائيلي و كل ما قيل عن مؤامرات حاكها حتى على الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات قبل و فاته.
لكن و كما يقال أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا , فقط المطلوب أن يتابع الرئيس عباس خطواته للتخلص من كل المتآمرين على القضية الفلسطينية من داخل حركة فتح , و المطلوب أيضا اعطاء الفرصة لآخرين داخل الحركة خصوصا أنها مليئة بالشرفاء ممن همشوا كثيرا في عهد عباس .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق