مبروك للبنان حكومة يستطيعون محاسبتها


إذن و كما توقع حديث العرب سابقا تشكلت الحكومة اللبنانية العتيدة برئاسة  الرئيس نجيب ميقاتي , و أعلن عن التشكيلة من القصر الجمهوري ببعبدا و سط اشاعات عن رفض لحزب الله و حركة أمل وحتى عن تحفظ للتيار الوطني الحر رغم نيله لحصة الأسد في التشكيلة.
و لأول مرة في تاربخ لبنان منذ اتفاق الطائف تضو الحكومة 7 وزراء سنة مقابل 5 وزراء شيعة فقط  , و هو ما يعد تنازلا كبيرا و خروجا كبيرا أيضا عن الأعراف التي تؤكد على المثالثة بيت الطوائف الثلاثة الكبرى من ضمن المناصفة بين المسلمين و المسيحيين.
و أكدت معلومات من داخل الاجتماعي الثلاثي الذي جمع ميقاتي بنبيه بري و الرئيس ميشال سليمان أن الأخير و بإصراره على توزير صهره وسام بارودي  خرج عن الاتفاق بعدم توزير الرئيس لأي وزير ماروني من جبيل أو كسروان , فلدواعي انتخابية يرفض النائب العماد ميشال عون , رئيس التيار الوطني الحر , هذا الأمر , فتم التراجع عنه في اللحظات الأخيرة بعد مغادرة بري للاجتماع  .
و أعضاء الحكومة الجديدة كما وردوا في مرسوم تكليفها هم :
محمد نجيب ميقاتي رئيسا لمجلس الوزراء
 سمير مقبل نائبا لرئيس مجلس الوزراء
 طلال ارسلان وزير دولة ( وهو ما رفضه الرجل في بيان للحزب الديمقراطي الأسبوع الماضي ويتوقع أن يتقدم باستقالته في الأيام المقبلة)
 نقولا فتوش وزير دولة لشؤون مجلس النواب
 غازي العريضي وزيرا للأشغال العامة والنقل
 علي قانصو وزير دولة
 علي حسن خليل وزير صحة
 محمد الصفدي وزير مالية
 محمد فنيش وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية
 وائل ابو فاعور وزير الشؤون الإجتماعية
جبران باسيل وزير الطاقة والمياه
حسين الحاج حسن وزير الزراعة
شربل نحاس وزير العمل
فادي عبود وزيرا السياحة
سليم كرم وزير دولة
علاء الدين ترو وزيرا لشؤون المهجرين
احمد كرامي وزير دولة
ناظم الخوري وزير البيئة
فايز غصن وزير الدفاع الوطني
شكيب قرطباوي وزير العدل
عدنان منصور وزير الخارجية
نقولا نحاس وزيرا للاقتصاد والتجارة
مروان شربل وزيرا للداخلية
الياس طابونجيان وزير الصناعة
وليد الداعوق وزيرا للاعلام
بانوس مناجين وزير دولة
حسان دياب وزير التربية
غابي ليون وزيرا للثقافة
نقولا صحناوي وزيرا للاتصالات
فيصل كرامي وزيرا للشباب والرياضة ( و هو ما أصر عليه حزب الله لأعادة الكرامة لآل كرامة و أدى لتنازل الطائفة الشيعية عن مقعد شيعي لتوزير كرامة السني)
وبعد وقت قصير من تشكيلها أجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا هاتفيا بالرئيس اللبناني هنأه في على تشكيل الحكومة الجديدة .
يمكن أن نقول مبروك للبنانيين حكومة يستطيعون محاسبتها و أن لا يقال هي حكومة و حدة و طنية و التذرع بهذا الأمر لتفسير التراجع في الأداء الحكومي , مبروك للأكثرية الجديدة حكومة يحكمون البلد بها  كما وعدوا , و مبروك للمعارضة الجديدة  أيضا حكومة يعارضونها.

ليست هناك تعليقات :