قبل أسابيع قالها الاعلامي المصري المحترم حافظ الميرازي على قناة العربية و رحل 'ان لم أستطع أن أتحدث عن السعودية في قناة سعودية فلن أتحدث عن بلدي مصر في قناة غير مصرية'.
لماذا هذا الكلام الآن لأن داعية سعودي ترك منابر وطنه الذي لازال يعيش في ظل حكم مستبد ولا يطبق الشرع الاسلامي الا في ماخص قطع الأيادي و منع النساء من سياقة السيارات , و جاء ليعظ المصريين في أمور دينهم باشعال فتنة لعن رسول الله عليه الصلاة و السلام من أيقضها.
اذن أكد الداعية السعودي عدنان الخضيري في خطبة جمعة ألقاها بمسجد الجمعية الشرعية بالعاصمة المصرية القاهرة أنه لا يمكن إقامة دولة إسلامية تطبق الشرع الحنيف في مصر أو في أي دولة أخرى مادام هناك ناس يرقصون ويغنون ولا يأمرون بالمعروف ويتعاملون مع البنوك التي أكد حرمتها الشرعية ونسي وجودها في بلده و نسي أن الأمراء في بلده السعودية يسرقون أموال الشعب السعودي و يودعونها في بنوك أمريكا و غيرها من الدول.
الخضيري الذي كان يتحدث في حي إمبابة بالقاهرة , الذي شهد فتنة بين المسلمين و المسيحيين قبل أسابيع و يبدو أن الشيخ جاء ليحاول احيائها, قال أيضا ان مصر بلده وإن أهلها أهله و شدد على أنه لابد من إقامة الدين في حياتنا وبيتنا وأهلنا، وأن يعطي الأغنياء الزكاة للفقراء، وأن يأمر المواطنون بالمعروف وينهوا عن المنكر ، وأشار إلى أن الخير الذي عم الله به السعودية هو نتيجة الأمر بالمعروف والنهي على المنكر وإقامة الدين والصلاة و سكت عن الشريعة فهل تطبيق الشريعة في السعودية صلاة و فرائض فقط و في مصر شيئ آخر. مؤكدا أن أهل مصر لديهم فرصة عظيمة لإقامة دولة إسلامية ,ولم يقل لماذا لم يحاول أن يقيمها في بلده السعودية أوليس الأقربون أولى بالمعروف أم أن اقامة دولة اسلامية في مصر أولى له من السعودية , وقد شهد الخطبة عدد كبير من أهالي إمبابة والمناطق المجاورة الذين ربما تذكروا قول الله عز و جل في سورة البقرة 'أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و انتم تتلون الكتاب' صدق الله العظيم.
الخضيري الذي كان يتحدث في حي إمبابة بالقاهرة , الذي شهد فتنة بين المسلمين و المسيحيين قبل أسابيع و يبدو أن الشيخ جاء ليحاول احيائها, قال أيضا ان مصر بلده وإن أهلها أهله و شدد على أنه لابد من إقامة الدين في حياتنا وبيتنا وأهلنا، وأن يعطي الأغنياء الزكاة للفقراء، وأن يأمر المواطنون بالمعروف وينهوا عن المنكر ، وأشار إلى أن الخير الذي عم الله به السعودية هو نتيجة الأمر بالمعروف والنهي على المنكر وإقامة الدين والصلاة و سكت عن الشريعة فهل تطبيق الشريعة في السعودية صلاة و فرائض فقط و في مصر شيئ آخر. مؤكدا أن أهل مصر لديهم فرصة عظيمة لإقامة دولة إسلامية ,ولم يقل لماذا لم يحاول أن يقيمها في بلده السعودية أوليس الأقربون أولى بالمعروف أم أن اقامة دولة اسلامية في مصر أولى له من السعودية , وقد شهد الخطبة عدد كبير من أهالي إمبابة والمناطق المجاورة الذين ربما تذكروا قول الله عز و جل في سورة البقرة 'أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و انتم تتلون الكتاب' صدق الله العظيم.
لسنا ضد تطبيق الشريعة لكن الأولى بالشيخ أن يدعوا لتطبيقها في بلده و يترك للمصريين أمورهم فهم أدرى بها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق