شن نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع اللبناني و الداخلية الأسبق الياس المر هجوما شديدا على حزب الله و رئيس الجمهورية اللبنانية الحالي ميشال سليمان , متهما الأول بأنه حاول اغتياله و الثاني بأنه لم يحمه حين كان قائدا للجيش أثناء محاولة الاغتيال في 2005 .
المر قال في حديث لـلمؤسسة اللبنانية للارسال LBC مساء اليوم أنه اشار في السابق الى انه لا اثباتات لديه حول من حاول اغتياله ولكن للانسان الحق بالشك ، وأضاف أن هذا الشك الذي لديه تكلم به مع نواب ووزراء من حزب الله وأكد لهم بأنه من الممكن ان تكون جماعة من الحزب تقوم بالاغتيالات و التفجيرات غير أنه لم يلقى جوابا , وعن القرار الاتهامي الذي اتهم أعضاء في حزب باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري قال أنها خطوة نحو العدالة و أضاف أنه لم يتبلغ من المحكمة أي معلومات حول ملف محاولة اغتياله.
الوزير السابق عاد ليؤكد أن تورط لبنانيين بعمليات الاغتيال لا يفرحه ، و أنه كان يتمنى أن تكون اسرائيل هي من قامت بالاغتيالات لكن هذا الأمر غير صحيح بل أن حزب الله هو المسؤول حسب تعبيره.
و في ما خص رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قال المر أنه لم يقم بواجباته اتجاه التحقيق وأنه لم يتقدم بتحقيق جدي فيما خص التفجير الذي تعرض له ، و حمله مسؤولية كشفه امنيا أمام الاغتيالات أثناء توليه قيادة الجيش ، مضيفا ' عتبوا علي عندما قلت انه ضعيف ، انا اسحب كلامي هو الأقوى و الأرجل ولذلك احمله المسؤولية ماضيا و حاضرا ومستقبلا ' في إشارة لأنه كان قد اتهم الرئيس بالضعف أثناء التحقيق معه من قبل المحققين الدوليين في الأشرطة المسربة لتلفزيون الجديد و المعروفة بالحقيقة ليكس.
وفي ختام كلامه طالب رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي باحترام القرارات الدولية ، وقال حرفيا ' افهم انه مضطر الى السير بين الالغام ، ولكن يجب على الدولة اللبنانية ان تتعامل مع المحكمة '، و شدد أن على عاتقه مسؤولية معنوية وشخصية اذا لم يتابع ملف اغتياله لدى المحكمة الدولية لأنه كان وزيرا بحكومته عندما تعرض لمحاولة الاغتيال حسب تعبيره.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق