هاجمت أميرة سعودية مقيمة في بريطانيا بشدة الأوضاع في المملكة , و قالت ان عليها ان تبدأ في القيام في إصلاحات قبل فوات الأوان غير أن الأميرة , التي عرفت دوما بمواقفها الداعمة للحرية و المثيرة للجدل داخل المملكة , استبعدت عمها الملك عبد الله من الهجوم , ودعت الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزيز حكومة بلادها , بدل من الملك و الذي من المعروف أنه الحاكم الفعلي و أن الحكومة هناك شكلية , إلى منح الحريات قبل الاضطرار الى مواجهة التحديات ، و حذرت من أنه لا توجد دولة عربية محصنة ضد التغيير في إشارة لاحتمال قيام ثورة في المملكة شبيهة بالثورات العربية الأخرى خصوصا أن المملكة لم تقم بأي إصلاحات جدية نحو ديمقراطية حقيقية.
وأكدت الأميرة بسمة وهي ابنة شقيق الملك عبد الله على ضرورة الشروع في حوار وطني شامل لكل فئات الشعب , كما و انتقدت في الحديث الذي أجرته معها هيئة الإذاعة البريطانية BBC مكانة المرأة في السعودية وقالت أنها مستهدفة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بسبب أن المجتمع ذكوري و لهؤلاء الناس قراءة متزمتة للإسلام تحرم المرأة من أبسط حقوقها , كحق سياقة السيارة التي لازال ممنوعا على المرأة في الدولة التي تشهد حكما مستبدا لعائلة آل سعود منذ ما يزيد عن 90 عاما , و تشهد المملكة فسادا مستشريا على أعلى المستويات فالعائلة تسيطر على كل مناحي الحياة في المملكة و لا تشمل السيطرة الاقتصاد و السياسة فقط بل تتعداها للرياضة و الأمن و النواحي الدينية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق